أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإصدار قرار بضبط وإحضار21 من قيادات جماعة الإخوان بتهمة التحريض علي العنف والقتل وتكدير السلم العام وشملت قائمة الضبط والإحضار المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعصام العريان وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد بالإضافة لأعضاء من مكتب الإرشاد والمكتب الإداري للجماعة بالإسكندرية والدكتور حسن البرنس القيادي الإخواني وجاءت قرارات الضبط والإحضار بعد تحريات جهاز الأمن الوطني وسؤال مجري التحريات في التحقيقات التي تجريها نيابة شرق الإسكندرية بأن قيادات الجماعة هي المسئولة عن التحريض عن اشتباكات وعنف مؤيدي الرئيس السابق علي المتظاهرين في مناطق سيدي بشر وسيدي جابر والتي أسفرت عن مقتل29 وإصابة300 آخرين. وأمرت نيابة شرق الإسكندرية بحجز62 من أنصار الرئيس المعزول علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في اشتباكات القائد إبراهيم التي أسفرت عن مقتل ثمانية وإصابة147 مصابا لحين ورود تحريات المباحث الجنائية حول الأحداث ليصل عدد المتهمين في تلك الأحداث إلي76 متهما بعد احتجاز14 تم سؤالهم أمام النيابة. وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثث القتلي وبيان سبب الوفاة والأعيرة المستخدمة قبل التصريح بدفن الجثث والذي صدر ظهر أمس للعديد من القتلي وتسليمهم لذويهم وأمرت النيابة بضم الفيديوهات المصورة من قبل وزارة الداخلية ومديرية أمن الاسكندرية لأحداث الاشتباكات لضمها إلي التحقيقات, وقام فريق من النيابة بإجراء معاينة لساحة المسجد وتواصل السماع لشهود العيان والمصابين. كما تقدم عدد من النشطاء السياسيين ببلاغات تفيد احتجازهم من قبل أنصار الجماعة داخل مسجد القائد إبراهيم وتعذيبهم من قبل أنصار الجماعة والاستيلاء علي متعلقاتهم الشخصية وربطهم بالحبال وتعرضهم للضرب من جانبهم وسؤالهم عن هويتهم وانتماءاتهم كما شملت البلاغات تقديم فيديوهات للوقائع. وتضمن التقارير الطبية للقتلي إصابتهم بطلقات نارية في الرأس والصدر بالإضافة لطلقات خرطوش.