رفض الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف تأجيل لقاء أورلاندو الجنوب افريقي, ليربك حسابات الأهلي في الوقت الضائع ويعود به إلي نقطة الصفر قبل مباراته المرتقبة بالجولة الثانية من دور الثمانية بدوري أبطال افريقيا. حيث لم يعد أمامه أية سيناريوهات واقعية سوي اللعب في الجونة عصرا أثناء الصيام في تكرار لسيناريو مباراته الماضية مع الزمالك وهو ما يرفضه اللاعبون, ويري الجهاز الفني أنه سيؤثر علي فرصتهم, وسيمنح المنافس الأفضلية. ويعيش الاهلي في أزمة أسمها أزمة ملعب حيث قال هادي خشبة مدير الكرة أن خطاب الكاف يتضمن اصراره علي اقامة المباراة أمام أورلاندو في موعدها المقرر سلفا يوم الاحد المقبل, ومشددا علي ضرورة اخطاره في أسرع وقت بملعب المباراة ولهذا أكد خشبة ان الفريق يعيش في أزمة أمام صعوبة أداء اللاعبين مباراة ثانية بشكل متتالي في نفس الظروف الصعبة التي عاشوها في مباراة الزمالك من أجواء حارة وهم صائمون, وبالتالي ناشد خشبة المسئولين عن الرياضة المصرية بمساندة الأهلي في هذه الازمة, وخاصة ان المباراة ستقام بدون جمهور وفقا للعقوبة الموقعة علي الفريق من قبل الكاف, وهو الأمر الذي لن يمثل صعوبة في تأمينها كما أن الالتراس أعلن عدم حضوره, وبالتالي يحاول مسئولي الاهلي مناشدة المسئولين عن ستاد الجيش المصري ببرج العرب علي أمل استضافة المباراة يوم الاحد المقبل مساء بعد أن غلقت كل السبل! وفي الاطار ذاته, أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن الفريق يسير في استعداداته لمواجهة أورلاندو بشكل عادي ولن يخوض أية مباريات ودية بعد المباراة التي لعبها أمس أمام سبورت أكاديمي, مشيرا إلي ان الانتهاء إلي ملعب المباراة, هو ما سيحدد تفاصيل المعسكر الذي يسبقها علي أمل أن تتغير الصورة. في حين قال محمد يوسف المدير الفني أن اقامة المباراة في نهار رمضان بالجونة سيمنح المنافس الافضلية في لقاء من المفترض أنه يقام بملعبنا, وشدد يوسف علي أن فريقه في موقف صعب ويجب الفوز بالمباراة لضمان استمراره في المنافسة علي التأهل لدور قبل النهائي, معربا عن أمله في أن تحل هذه الازمة لان استمرار الموقف سيأزم الأمر نفسيا مع اللاعبين, أنه سيتم عرض الخطاب علي مجلس الادارة لمناقشته ولكنه بلا شك أنهي الجدل الدائر حول الانتخابات المقررة بالنادي في2 أغسطس المقبل, وتم الغاؤها بهذا القرار وبالتالي لن تكون هناك جمعية عمومية كما كان مقررا عقدها اليوم. وأوضح مرجان ان الارتياح بالتأكيد نابع من أمرين مهمين وهو عدم اقامة الانتخابات في شهر رمضان وما قد تحمله من مشقة علي أعضاء الجمعية العمومية, وفي الوقت ذاته عدم مناسبة لظروف البلاد لذلك الآن, والأمر الثاني أن لغة الحوار عند الوزارة هادئة وتسعي للتوافق في التعديلات المقترحة علي اللائحة, وهو الامر الذي سيقرب وجهات النظر في جميع البنود التي سيتم اقتراحها ومنها عودة النائب, وأمين الصندوق والعضوية تحت السن في لائحة حسن صقر, إلي جانب بعض المقترحات الأخري.