شهد الرئيس المؤقت عدلي منصور أمس تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة لعام.2013 بدأ الاحتفال الذي حضره رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي والنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وعدد من كبار رجال الدولة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت العميد طارق عبد الباسط عبدالصمد. أعقبها تسجيل صوتي لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله يتحدث فيها عن مصر.وأكد اللواء أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة في كلمته أن مشاركة الرئيس عدلي منصور في هذا الاحتفال تتويج لكل الجهود المخلصة التي بذلت خلال هذا العام. وأضاف اللواء منصور قائلا: عادت مصر الحضارة, مصر العزة, مصر الكرامة, مصر23 يوليو, مصر10 من رمضان والسادس من اكتوبر, مصر25 يناير, مصر30 يونيو, مصر التي لا تقبل الهزيمة والانكسار, موضحا أن الأمل عاد عندما أكد بيان القوات المسلحة المصرية أنها لا يمكنها أن تغض بصرها عن صوت الشعب, وأكد أن كلمات الفريق أول السيسي في البيان تعادل في قوتها صدي انتصارات حرب اكتوبر المجيدة, والتي حطمت حواجز الخوف داخل نفوس الشعب المصري العظيم بعد أن أصابه الإحباط والاكتئاب, مضيفا أن الجيش المصري سطر في صفحات التاريخ الحديث صفحة مضيئة تضاف إلي رصيده الزاخر بالانتصارات. وأشار إلي أن القوات المسلحة انحازت إلي صوت الملايين من المصريين المطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية, وذلك بعد محاولة القوات المسلحة بكل السبل وبذل كل المحاولات للم الشمل والاتفاق علي المصالحة الوطنية ولم تكن هناك استجابة لتلك المساعي الصادقة, حينئذ استجابت لمطالب الشعب وصوت الأمة. وأوضح منصور أن ما حققته الأكاديمية من إنجازات علي جميع المستويات قد حظيت بالرعاية الدائمة من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي تحمل المسئولية في ظل ظروف بالغة التعقيد والدقة واستجاب لنداء الوطن, معربا عن تقديره وشكره لمواقفه الوطنية النبيلة. وأعلن اللواء أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة نتيجة الخريجين, بنجاح بنسبة100%. وأكد أن الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التعاون الصادق من أجهزة الدولة, معربا عن شكره وتقديره للقوات المسلحة الباسلة ووزارة العدل ورجال قضاء مصر الشامخ ووزارة الخارجية ورؤساء الجامعات وعمداء واساتذة كليات الحقوق. وأعقبت ذلك كلمة الخريجين ألقاها أول الخريجين أحمد مصطفي الطنطاوي أبو العز أكد فيها أن الواقع الأمني بات مليئا بالتحديات, ونقول لمن يحاولون أن يعبثوا بواقع الأمن المصري نحن لكم بالمرصاد ماضون في سبيلنا حتي نعيد لهذا الوطن الغالي مقامه المحفوظ. وأكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في كلمته أن رجال الشرطة عازمون عزما أكيدا علي تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وهم قادرون علي ذلك بمؤازرة المخلصين من أبناء هذا الوطن ولن نسمح لأي مأجور أو حاقد أن يحاول تعكير صفو تلك الأجواء من التلاحم والاخاء. وأضاف:تحية كريمة مستحقة لقواتنا المسلحة الباسلة خير أجناد الأرض وللسيد فريق أول عبد الفتاح السيسي ابن مصر البار الذي لبي نداء الوطن واستجاب لإرادة المصريين وأعلي الشرعية الشعبية وحمي مصر من خطر يعلم الله أبعاده ومداه واستشعر المصريون جميعا جسامته. وقال وزير الداخلية: لقد كلفنا شعب مصر العظيم بمهمة وطنية كبيرة لتحقيق إرادته التي قدمنا من أجلها كل غال ونفيس بمنتهي الإخلاص والتفاني وقد شهد الجميع لأبناء الشرطة أنهم قد أدوها وفق ما تقضيه المصلحة الوطنية والواجب الصحيح وإذ نحيي ذكري شهدائنا من أبناء الشرطة الذين لبوا نداء ربهم فإننا نؤكد أن تلك الجهود والتضحيات كانت وراء عودة الشرطة لأحضان الشعب المصري فكل قطرة دم سالت من شهيد أو مصاب أسهمت في تحقيق قدر من أمن وأمان مجتمعنا وكانت بمثابة لبنه في بناء استقراره. ودعا الوزير خريجي كلية الشرطة وكل رجال الشرطة الي مواصلة أداء تلك الرسالة الوطنية لتحقيق كامل الأمن والأمان والحفاظ علي تلك البسمة التي رسمت علي الوجوه فرحة بجهود ابنائها من رجال الأمن وانحيازهم للشعب والوقوف جنبا إلي جنب في صفوفه يحمي أمنه ويصون سلامته.