دعت فرنسا "كافة الاطراف وخصوصا الجيش الى التحلي باكبر قدر من ضبط النفس" في مصر، على اثر اعمال عنف جديدة اوقعت عشرات القتلى السبت في صفوف انصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما اعلنت وزارة الخارجية. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "فرنسا تاسف للحصيلة المرتفعة جدا للصدامات في مصر. وتدعو كافة الاطراف وخصوصا الجيش الى التحلي باكبر قدر من ضبط النفس". واضاف في تصريحه "ينبغي القيام بكل ما يمكن لتفادي تصعيد العنف"، قبل ان يدعو "كافة الاطراف الى الهدوء والبحث عن تسوية للتوصل سلميا الى حل سياسي والى تنظيم انتخابات في اسرع وقت وفقا للتعهدات التي قطعتها السلطات الانتقالية". وحاول متظاهرون من انصار مرسي فجر السبت قطع حركة السير على جسر يؤدي الى مطار القاهرة واصطدموا مع اهالي المنطقة. وتدخلت قوات الامن للفصل بين المتقاتلين ومنع اقفال الجسر، كما اعلنت وزارة الداخلية المصرية التي حملت الاسلاميين مسؤولية المواجهات. واكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم في مؤتمر صحافي السبت انه سيتم فض اعتصامي الاسلاميين في القاهرة في "القريب العاجل" و"بأقل قدر من الخسائر". وقال ابراهيم "ونتمنى ان يتعقلوا وان يفضوا هذا الاعتصام قبل ان نفضه بالقوة حفاظا على الدم"، مشددا على انه "سيفض بالطريقة التي لا تحدث قدرا كبيرا من الخسائر لان كل المتواجدين في رابعة هم مصريون". واعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان لندن "تدين استخدام القوة ضد المتظاهرين" في مصر، وتدعو "الفريقين الى وضع حد لاعمال العنف". برلين تبدي قلقها الشديد حيال الوضع في مصر وتدعو للحوار برلين - ا ف ب من ناحية اخرى .. اعرب وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيلي السبت عن قلقه الشديد على اثر اعمال العنف التي اودت بحياة العشرات من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في مصر. وقالت وزارة الخارجية الالمانية في بيان ان فسترفيلي "قلق للغاية حيال اعمال العنف التي وقعت اثناء التظاهرات واوقعت عددا من القتلى". واضاف البيان ان الوزير الالماني "يدعو السلطات المصرية الى السماح بالتظاهرات السلمية والقيام بكل ما في وسعها لتفادي التصعيد ان مستقبل مصر لا يمكن صياغته الا عبر الحوار وليس عبر العنف". وصباح السبت، حاول متظاهرون من انصار مرسي قطع حركة السير على جسر يؤدي الى مطار القاهرة واصطدموا مع اهالي المنطقة وتدخلت قوات الامن للفصل بين المتقاتلين ومنع اقفال الجسر، كما حملت وزارة الداخلية المصرية الاسلاميين مسؤولية المواجهات.