كثير من المتناقضات تعيشها مدينة الثغر, ففي الوقت الذي بدأت فيه القوي الثورية فاعلياتها للاحتفال بثورة23 يوليو علي مدار عدة أيام, يسعي الاخوان الي احداث حالة فوضي وشلل في مرافق الاسكندرية. مما أدي لصدامات عنيفة مع القوي الليبرالية والثورية وهو ما ارتفعت معه مطالب القوي السياسية المدنية للحكومة المصرية ومؤسسة الرئاسة بضرورة التعامل بحزم مع فاعليات الاخوان التي تتسم بالترويع والعنف وقطع الطرق الحيوية, بالاضافة لسعيها لتقويض دعائم الدولة باستمرار الفاعليات اليومية لجماعة الاخوان بمحافظة الاسكندرية, والتي شهدت أمس الأول تغييرا نوعيا في اتجاه المسيرات التي شهدت زيادة في الاعداد عن الأيام الماضية والتزام المسيرة بالتواجد في الشوارع الحيوية مما تسبب في شلل مروري بالمحافظة ليلة أمس الأول, وتوجهت المسيرة الي منطقة سموحة وقام الاخوان بمحاصرة أحد مقار جهاز الأمن الوطني وظهر خلال مسيرات الاخوان استعداد للاعتصام من خلال خيام الا أن الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي في محيط مديرية الأمن القريبة من مقر مكتب جهاز الوطني حال دون ذلك وبدأ الأهالي من منطقة سموحة بتشكيل لجان شعبية لمنع أي اعتصام ومنع تكرار مأساة رابعة العدوية ومعاناة الأهالي من الاعتصام.