تعقد جبهة الانقاذ الوطني اليوم اجتماعا طارئا بمنقر حزب الوفد لمناقشة تطورات الاوضاع علي الساحة السياسية وموقف الجبهة منها. ومن المقرر ان يناقش الاجتماع ايضا مسألة استمرار جبهة الانقاذ من عدمه خاصة بعد مطالبة حزب الوفد رسميا بضرورة وقف نشاطها لتحقيق اهدافها وفي حالة موافقة قادة الاحزاب علي استمرار الجبهة يأتي ذلك في الوقت الذي اكدت فيه مصادر بجبهة الانقاذ في تصريحات ل الاهرام ان هناك خلافات وانشقاقات داخل الجبهة علي منصب المنسق العام للجبهة خلفا للبرادعي مم ادعا عمرو موسي لإعلانه رسميا عدم الترشح علي هذا المنصب والنأي بنفسه بعيدا عن تلك الخلافات. وكان الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد هو الاقرب لتولي المنصب حيث ان الوفد من اقدم احزاب الجبهة لكن هذا الاتجاه لاقي معارضة من بعض قيادات الجبهة ورشح البعض سامح عاشور نقيب المحامين والبعض الاخر رشح الدكتور مصطفي عبدالجليل بينما رشح اخرون الدكتور اسامة الغزالي حرب ومن جانبه قال حسين عبدالرازق عضو المكتب السياسي لحزب لتجمع إن الابقاء علي جبهة الانقاذ وتطويرها امر لايخص فقط الاحزاب والقوي السياسية وانما يخص ايضا الشعب المصري. فتأسيس الجبهة كان بالنسبة للمصريين الرافضين لنظام الحزب الوطني ولجماعة الاخوان المسلمين والدولة الاستبدادية, سواء كنت دولة الحزب الواحد او دولة المرشد, بديلا ديمقراطيا يؤسس لدولة مدنية تقوم علي المواطنة باعتبارها مناطق الحقوق والواجبات.