جبل الحلال في سيناء من البؤر الإجرامية التي تحوي عناصر إرهابية تهدد الأمن القومي وتعمل علي زعزعة استقرار الوطن.. تلك العناصر المكونة من مجموعات متشددة وتكفيرية ومأجورين وخارجين علي القانون تم تدريبهم وتجهيزهم وتصديرهم إلي سيناء عبر أنفاق غزة التي أغمضنا الطرف عنها وقتا طويلا من أجل مساعدة الأهل والعشيرة في غزة بعد أن ضيقت عليهم إسرائيل الخناق.. فصارت الأنفاق تستخدم ضدنا وأصبحت معبرا للإرهاب وتجارة المخدرات والتسلل إلي أعماق الوطن للقتل والخطف وصار البعض يصرح ويهدد باستخدامهم في نشر الفوضي بالبلاد ولكن هيهات! فهل حولت المقاومة الفلسطينية نشاطها لطعن مصر من الخلف؟! وهل أصبحت إسرائيل هي الصديق المخلص؟! ولكل من نسي أو تناسي أن يعلم أن تدهور أحوالنا واقتصادنا ومستوي معيشتنا في مصر أتي من جراء الحروب التي خضناها دفاعا عن القضية الفلسطينية, وأن مئات الآلاف من خيرة جنود مصر استشهدوا دفاعا عن فلسطين.. وقد حان وقت التطهير وهدم ما تبقي من الأنفاق ودك جبل الحلال ووضع كل مستأسد في حجمه الحقيقي. محمود الفيل الإسكندرية