استقبل ميدان التحرير الوفود والمسيرات التي لبت دعوات القوي الثورية للاحتشاد بميدان التحرير للاحتفال بذكري العاشر من رمضان في جمعة أطلقت عليها القوي الثورثة بجمعة النصر والعبور, وللتأكيد علي مطالب ثورة30 يونيو.. والتمسك بمكتسباتها وخارطة الطريق التي وضعت من اجل الانتقال من المرحلة الانتقالية إلي الاستقرار السياسي علي حد وصف المعتصمين في الميدان, كما استقبل الميدان المسيرات التي قدمت إليه من عدة مناطق بالقاهرة والجيزة قبيل الإفطار والمتظاهرين الذين شاركوا في الإفطار الجماعي. واستقبل المتظاهرون في ميدان التحرير طائرات القوات المسلحة التي حلقت في ميدان التحرير بالهتافات والزغاريد, وقد قامت الطائرات بعرض فوق التحرير بأعلام مصر احتفالا بالنصر والعبور في تمام الساعة الثانية وهي ساعة الصفر التي عبرت فيها القوات المسلحة, كما شهد الميدان حملة توقيعات ضد السفيرة الأمريكية يطالب بطردها كرد علي التدخل السافر في شئون مصر الداخلية. وأكد المعتصمون والمتظاهرون الذين أدوا صلاة الجمعة في الميدان انه من الضروري محاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين علي التهم الموجهة لهم من التخابر والعمالة والاستقواء بالخارج بل محاسبة الجماعة أيضا علي العنف والإرهاب الذي يمارس يوميا والتحريض علي القتل من قبل قياداتها. وكان المعتصمون في ميدان التحرير قد بدأوا منذ الصباح استعداداتهم لبدء فعاليات مليونية النصر والعبور, والتي دعت إليها القوي والأحزاب السياسية للاحتفال بذكري العاشر من رمضان, والتأكيد علي مكتسبات الثورة. وعلق المعتصمون عددا من اللافتات الجديدة التي تدعم القوات المسلحة, وتهنئ الفريق السيسي بذكري العاشر من رمضان, منها أهالي سيناء يرفضون الإهارب ويؤيدون العمليات العسكرية للجيش للتخلص من الإرهاب, وعلق المعتصمون أيضا لافتة كبيرة علي المنصة الرئيسية الكائنة بين شارعي محمد محمود وباب اللوق كتبوا عليها الشعب يحتفل بجيشه في ذكري انتصاره.. العاشر من رمضان يوم الانتصار, كما حضر المخرج خالد يوسف في ساعات مبكرة من صباح أمس واقام منصة موازية للمنصبة الرئيسية مؤكدا أن جمعة النصر ستشهد احتفالية كبري يحضرها علي الحجار وإيمان البحر درويش وأحمد فؤاد نجم. وشددت اللجان الشعبية إجراءاتها وتركزت علي جميع المداخل المؤدية للتحرير, وتم عمل تجديدات في منصة الميدان, ودعمها بمكبرات صوت إضافية, وفرشها بسجاد أحمر. كما دفعت وزارة الداخلية بسيارات للأمن المركزي للتأمين فعاليات جمعة النصر وتمركزت عند مداخل الميدان بالإضافة إلي دفع سيارات الإسعاف ب9 سيارات في حالة استعداد تحسبا لوقوع أي إصابات. ومن علي منبر مسجد عمر مكرم شن الشيخ مظهر شاهين هجوما علي الدعوات التي اطلقها عناصر من التيار الإسلامي لقتال الجيش المصري وتكفيره مؤكدا ان الإسلام برئ من هذه الدعوات, قائلا: ان من يقتل من اجل شخص أو حزب فهو لايقاتل في سبيل الله. وأضاف موجها كلامه للإخوان مالكم كيف تحكمون فالرسول اشاد بجنود مصر أما انتم تكفرون الجيش وتستبيحون دماء ابنائه وجنوده. وأكد ان الثورة قادرة علي حماية نفسها من الذين سرقوها أول مرة وان استقواء الإخوان المسلمين بأمريكا لن يمكنها من سرقة الثورة مرة أخري.