قرر المستشارين احمد عبد العزيز وعلي غلاب وحسن سمير قضاة التحقيق في احداث شارع محمد محمود, تجديد حبس الملازم أول محمود صبحي الشناوي المعروف اعلاميا باسم قناص العيون للمرة الثالثه15 يوما جديدة علي ذمة التحقيقات التي تجري معه فيما نسب اليه من اتهام بفق اعين المتظاهرين, وذلك في احداث المواجهات التي شهدها هذا الشارع بين الامن والمتظاهرين. عقدت الجلسة, في سرية داخل غرفة التحقيق وحضر الضابط المنسوب له الاتهام والذي انكر ما اسند اليه وحضر محاميه طارق جميل سعيد, والذي طالب باخلاء سبيله موضحا انه من قام بتسليم نفسه ولا يخشي عليه من الهرب كما انه لا يوجد بتحقيقات النيابة العامه ما يسند الاتهام اليه واضاف انه لا يوجد مقارنه بين المتظاهرين الذين تواجدوا بميدان التحرير للمطالبه بمطالب مشروعه ولم يتوجهوا لوزارة الداخلية وبين من قدموا ناحية الوزارة محاولين اقتحامها والتعدي عليه ومن ثم كان الامن يقوم بالدفاع عنها وعلي جانب اخر لايزال قضاه التحقيقات يعكفون علي اجراء التحقيقات المكثفه وسماع اقوال المصابين والمبلغين وفحص تقارير الطب الشرعي الواردة حول الاحداث واستعجال الثقارير الفنية وتقارير الطب الشرعي الاخري التي كان قضاة التحقيق قد ارسلوها للجهات المختصه بالتليفزيون وذلك لفحص ما تحتويه السيديهات من مشاهد حول الاحداثوأوضح قضاة التحقيق في أحداث محمد محمود في بيان لهم حول خطوات التحقيقات المكثفة التي جرت ولاتزال يتم اتخاذها في هذه الأحداث. انه ورد عدد36 تقرير صفة تشريحية من أصل42 حالة وفاة, وتم سؤال عدد من الأطباء الشرعيين الذين قاموا بتشريح جثامين المجني عليهم وذلك لمعرفة سبب وفاة كل حالة علي حدة والأداة المستخدمة في أحداث الوفاة, كما تم سؤال عدد كبير من المتظاهرين ومعظمهم من المصابين بأعيرة نارية وتم ارسالهم إلي مصلحة الطب الشرعي لبيان ظروف وأسباب الاصابات والأداة المستخدمة في أحداثها. تم سؤال عدد من الضباط وجنود الشرطة الذين أصيبوا في هذه الأحداث وعللوا اصابتهم بأنها جاءت من جراء اعتداء المتظاهرين عليهم بالحجارة والأعيرة النارية. وقد أرسلو للطب الشرعي لبيان ظروف وأسباب إصاباتهم وتاريخ حدوثها ولاتزال التحقيقات جارية مع باقي المصابين, فضلا عن التحقيق في الوقائع المرتبطة بأحداث القضية. كما سيتم نظر تجديد حبس عمرو محمود المتهم بحرق مدرسة الفلكي في8 يناير الجاري, وتم سؤال الضابط الذي قام بالقبض عليه والمسئولين عن المدرسة عن معلوماتهم حول الواقعة. وفي سياق اخر قرر قضاة التحقيق في الاحداث المؤسفه التي شهدها شارع القصر العيني ومجلس الوزراء وهم المستشارون وجدي عبد المنعم ووجيه الشاعر وحسام عز الدين تحديد جلسة الغد لمناقشه الاعلامي وائل الابراشي ومخرج ومعد برنامجه علي قناة دريم حول الحلقة التي اذيعت في البرنامج وتضمنت تحدث بعض الاشخاص حول ارتكابهم بعض الوقائع محل الاتهام وكان قد تم طلب الاعلامي وائل الابراشي يوم الاربعاء الماضي الا انه لم يحضر فتم تحديد ميعاد آخر له.