رفض المعتصمون في ميدان التحرير تعليق اعتصامهم خلال شهر رمضان الكريم, مؤكدين استمرارهم طوال الشهر وأنهم سيحيون ليالي الشهر الكريم ويؤدون صلاة التراويح بالاضافة إلي الإفطار الجماعي الذي دعا فيه الميدان جموع الشعب المصري للحضور, وذلك وفقا لما أعلنته المنصة الرئيسية في الميدان. وقام المعتصمون وسط حالة من الخوف من أي عنف قد يقع داخل الميدان بتعليق فانوس كبير وسط الميدان, وكتبوا عبارة كبيرة نريد مصر بدون إخوان.وشهد الميدان حلقات نقاشية بين المترددين علي الميدان حول الإعلان الدستوري الذي تم الإعلان عنه أمس الأول واصدره الرئيس المؤقت للبلاد. وقد اختلفت الآراء بين الناس بين مؤيد للإعلان الدستوري أنه تفادي الكثير من اخطاء الماضي ووضع جدولا محددا يبدأ بتعديل الدستور ثم تجري انتخابات برلمانية وينتهي بالانتخابات الرئاسية. بينما اختلف البعض الآخر حول الإعلان الدستوري معتبرين أن الإعلان أصدره الرئيس المؤقت منفردا دون التشاور مع القوي السياسية وإنه أعلنه بمفرده ومنح لنفسه حق التشريع بشكل منفرد وكان الأولي للجنة التشريع بمجلس الدولة أن تتولي هذه المهمة في المرحلة الانتقالية بالاضافة الي تهميش دور رئيس الوزراء وكان الأولي أن يكون هو القائم والمنفذ والرئيس المؤقت يكون شرفيا كما وجه البعض انتقادات للإعلان الدستوري بسبب عدم رفضه المحاكمات العسكرية بل أنه لم يتم الإشارة في الإعلان الدستوري من قريب أو بعيد إلي هذه الجزئية بل تم حذف العبارة المتعلقة بحظر محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية إلا في الجرائم التي تتعلق بالقوات المسلحة. ورفض بعض المتظاهرين ان يكون التظاهر وفقا للقانون مؤكدين أنه من الممكن أن تكون هناك أدوات لتقييد حق التظاهر, كما رفضوا أيضا عبارة حرية الإعلام, وفقا للقانون, معتبرين أن هناك نيات لتقييد الحريات في المرحلة الانتقالية.