كشفت نيابة شرق القاهرة ونيابة مصر الجديدة اللتان اجريتا عدة معاينات بمسرح أحداث الحرس الجمهوري وشوراع صلاح سالم وخضر التوني ووزارة التخطيط, عن ضبط العديد من الأسلحة النارية والبيضاء وذخائر ودروع بشرية, وأدوات متعددة في الاعتداء وقنابل بدائية الصنع مولوتوف. كما كشفت المعاينة عن قيام المعتصمين بنزع بلاط الرصيف المقابل للحرس الجمهوري وبعض أعمدة الإنارة لبناء جدار عازل, لعزل طريق صلاح سالم وتعطيل المرور فيه. كما أكدت المعاينة عن قيام البعض بالصعود إلي العقارات والمباني الحكومية كمنصات لإطلاق الأعيرة النارية والاعتداء علي مقر الحرس الجمهوري. وقد أجري المعاينة أكثر من100 رئيس ووكيل أول نيابة. وفي التحقيقات والانتقال لعدة مستشفيات حيث تم سؤال العديد من المصابين. كما تم استجواب150 شخصا من المتهمين, ومناظرة الجثث بعد توقيع كشف الطب الشرعي عليها وقد وصلت تصاريح الدفن الي57 تصريح دفن, كما وصل عدد المقبوض عليهم الي652 علي ذمة التحقيقات ويجري استجوابهم والتصرف بشأنهم وفقا للقانون, وفي شوء مايتوفر لديها من أدلة. والنيابة العامة تناشد كل المصابين الذين خرجوا من المستشفيات وأسر المجني عليهم وكل من لديه معلومات الحضور لسراي النيابة لسماع أقوالهم. كذلك استعجال التحريات للوصول الي مرتكبي الوقائع محل التحقيق والمشاركين بالتحريض أو المساعدة فيها, والنيابة تؤكد انها عازمة علي المضي في اجراءات التحقيق بشكل نزيه ومحايد وبالسرعة والدقة اللازمين وصولا للحقيقة وتحدد المسئولية الجنائية. وصرح المستشار مصطفي خاطر, المحامي العام الأول الذي أشرف علي التحقيقات التي باشرتها النيابة برئاسة المستشارين إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة ومحمد البشلاوي رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية بان المحققين انتقلوا الي أقسام الشرطة للتحقيق بها, بعد أن تعذر حضور هؤلاء المتهمين إلي النيابة, حيث استمعت النيابة إلي أقوال العديد من المتهمين, حيث كشفت التحقيقات عن مفاجأة مثيرة, وتكشف لديها مخطط منظم لمهاجمة دار الحرس الجمهوري, وتحرير علي حد قولهم الرئيس السابق محمد مرسي من داخله, وتبين أن أعدادا من المهاجمين استقلوا دراجات بخارية وموتوسيكلات واتجهوا إلي جوانب دار الحرس الجمهوري وأطلقوا الأعيرة النارية باتجاه قوات الحرس الجمهوري ثم أسرعوا بالفرار إلي داخل المعتصمين برابعة العدوية. في الوقت الذي كان فيه آخرون يقتحمون بوابة الحرس الجمهوري في الوقت الذي حاول فيه آخرون مسلحون تسلل الأسوار والعبور إلي داخل الحرس الجمهوري, في الوقت الذي قامت فيه مجموعة أخري بإطلاق النيران علي العمارات المجاورة عشوائيا لترهيب السكان, وقاموا باعتلاء أسطح العمارات ليطلقوا النيران من فوق الأسطح. كما كشفت التحقيقات عن اعتراف بعض الأشخاص بحصولهم علي مبالغ مالية من بعض قيادات الإخوان, بينما أنكر الآخرون وأكدوا أنهم مؤيدون للإخوان فقط.. كما كشفت التحقيقات أيضا عن قيام الإخوان بعرض مبالغ مالية تتراوح ما بين500 جنيه للسيدات من السوريات الموجودات بعباس العقاد ويوسف عباس وآخرين من حماس, بينما تقوم الجماعة بدفع1000 جنيه للشخص الذي يقوم بتجنيد أشخاص للوقوف بالمظاهرات والقيام بأعمال عنف. وقد وجهت النيابة تهما عديدة للمتهمين, من بينها ارتكاب أعمال البلطجة واستخدام العنف وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص وإطلاق الرصاص في حيازة المدن, وترويع المواطنين بإطلاق النيران عشوائيا علي سكان عمارات رابعة العدوية والتحريض علي القتل.