جاءت ردود الفعل الواسعة لما حدث أمس أمام مقر الحرس الجمهوري من الاحزاب والتيارات السياسية والائتلافات الثورية بالاسكندرية لتؤكد ان الجيش خط احمر وان الارهاب والحقد يجب ان يواجه بحسم وبقوة. واتفق الجميع علي أن التغيير السلمي عن الراي هو الاسلوب الامثل لحل أي خلاف اذا كان هناك فريق يبغي الاستمرار في المشهد السياسي. حيث أكد أحمد شعبان أمين حزب التجمع ان جماعة الاخوان بدلا من ان تفتح آفاقا للحوار وراحت تتحدث بلغة العنف والتهديد والوعيد وحاليا تلفظ انفاسها الاخيرة وتكشف عن الوجه القبيح الإرهابي المتاجر بالدين للاغراض الشخصية وشهوة الحكم والسيطرة وفي سبيل ذلك تهدر كل شيء سواء بالاستقواء بالخارج أو لضرب جيش الوطن. وأضاف علينا جميعا ان ندرك اننا اصبحنا جميعا في مواجهة ضد الارهاب والعنف ولانسمح ابدا بأي خروج علي القانون وخريطة الطريق التي اتفق عليها شعب مصر بالكامل. أما محمد سعد الله مسئول الجبهة الشعبية لمواجهة الاخونة في مصر فيؤكد ان الدولة عليها مسئوليات بفرض قبضة فولاذية, وعدم السماح بالخروج عن مسارات الوطن واذا كان البعض يسعي لجر البلاد لسيناريو الجزائر فلن يستطيع فالواقع المصري متغير وأي عملية أرهابية سيقابلها أنتقام مجتمعي ومحاولة الاستقواء بالخارج,وطلب العون والمساعدة من أمريكا لن تجدي بعد ان اصبح هناك توازن قوي بدخول أطراف اخري تؤيد مصر الجيش والشعب مثل الصين. ويري محمد البدرشين القطب الناصري ان مصر في طريقها نحو استعادة مكانتها بفضل جيشها القوي الذي لايقبل العبث بأمن البلاد والعصف بالامن القومي له من خلال جماعات لاتعرف سوي الدم والمشاهد التي حدثت بالاسكندرية من إلقاء الاطفال وقتل الابرياء خير تعبير باننا نواجه مجموعات لاتعرف أسلوبا سلميا للحوار أو حتي فكرة تداول سلطة, وعلينا جميعا ان نقف تحت راية وهدف واحد هو تحقيق خريطة طريق الثورة بدستور جديد وانتخابات رئاسية وحكومة انتقالية مع تنفيذ مباديء الثورة في العيش والحرية والكرامة الانسانية وهي مبادئ لاتقوم علي الارهاب ولا العنف.