رحبت قوة المعارضة ببيان القوات المسلحة, ووصفته جبهة الإنقاذ الوطني, بأنه يعبر عن كل المعاني والمضامين والثوابت الوطنية الراسخة بعدم تخلي القوات المسلحة عن حماية الشعب. واتفق قادة جبهة الإنقاذ, علي تفويض منسقها العام الدكتور محمد البرادعي في إجراء أي محادثات مع الجيش, مشددا علي أنها لن تجري أي محادثات مع الرئيس محمد مرسي رغم تحديد الجيش مهلة48 ساعة تنتهي عصر اليوم, لحل الأزمة الحالية. وأعلنت الجبهة علي لسان خالد داود المتحدث الإعلامي ان المطالب التي ستقدمها الجبهة إلي الجيش تتركز علي استقالة الرئيس وتشكيل حكومة قوية واسناد الرئاسة مؤقتا لرئيس المحكمة الدستورية. ورحبت حركة6 أبريل ببيان القوات المسلحة وأعادت الحركة التذكير بخارطة طريق القوي السياسية لما بعد مرسي التي تتضمن تشكيل حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية محل اتفاق تتولي ملفات الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية وتسعي للترتيب والتجهيز لبناء المؤسسات بشكل ديمقراطي. وأعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن ان الجيش المصري الوطني اختار كعادته الانحياز للشعب. ورحب حزب المؤتمر بالبيان داعيا جميع القوي السياسية للالتفاف خلف جيش مصر العظيم. ووجه حزب الجبهة الديمقراطية, تحية تقدير وإعزاز للشعب المصري الذي تفاني وناضل من أجل حريته وكرامته وعزته. وقال الدكتور أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي إن الجيش يثبت يوما بعد الآخر انحيازه لشعب مصر ومطالبه المشروعة.