في الوقت الذي نفي فيه المستشار أحمد سليمان وزير العدل, تقدم الحكومة باستقالتها, مؤكدا استمرارها في أداء عملها, علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو قدم استقالته من منصبه, لينضم إلي وزراء السياحة, والدولة للشئون القانونية, والبيئة, والاتصالات, الذين كانوا قد أعلنوا استقالاتهم في وقت سابق من مساء أمس الأول. كما قدم السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء, استقالته مساء أمس الأول من منصبه وعاد للعمل بوزارة الخارجية, وقدم المتحدثان الرسميان برئاسة الجمهورية الوزير المفوض عمر عامر والمستشار إيهاب فهمي طلبا إلي وزارة الخارجية, لإلغاء انتدابهما برئاسة الجمهورية وعودتهما إلي العمل بالوزارة مرة أخري. ومن ناحية أخري, تقدم نائبا مجلس الشوري ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل, وهيلاسلاسي ميخائيل من حزب المصريين الأحرار, باستقالتيهما أمس إلي الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس. وأوضح النائبان أن من أبرز أسباب الاستقالة ما وصفاه بإصرار المجلس علي التخلي عن الشعب, مشيرين إلي أن تعليق أعمال المجلس حتي يوم6 يوليو, يعد دليلا علي الهروب من تحمل المسئولية في هذا الوقت العصيب, وبهاتين الاستقالتين يرتفع عدد المستقيلين من الشوري إلي24 عضوا. كما تقدم محافظ سوهاج الدكتور يحيي عبدالعظيم باستقالته, واستقال عدد من أعضاء حزب النور بأسيوط. ومن ناحية أخري, أكد رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع المجلس أمس, أنه لم يبت في الاستقالات التي تقدم بها وزراء الخارجية والسياحة والبيئة والاتصالات والشئون القانونية, وقال إن الوزراء مستمرون في أداء واجباتهم الوطنية لحين البت في الأمر, وأن المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف الداخلي.