الإسكندرية من فكري عبدالسلام وطارق إسماعيل: ترفض القوي السياسية واتحاد الثورة المصرية وبعض الحركات والائتلافات الثورية بالإسكندرية تنظيم مظاهرات اليوم أو وفات احتجاجية استجابة لدعوة مواطني المدينة إلي التهدئة, بينما أعلن الاشتراكيون الثوريون أنهم سيواصلون الاحتجاجات لحين تحقيق أهداف الثورة, وعلي الجانب الآخر شهدت منطقة سموحة المحيطة بميدان فيكتور عمانويل مقر المعتصمين ومديرية الأمن توزيع منشورات علي سكان المنطقة والمارة منذ مساء أمس الأول مجهولة المصدر تحث المتظاهرين والمواطنين والمعتصمين بالميدان وقف المظاهرات والاحتجاجات في هذا التوقيت من أجل استقرار الاقتصاد والأوضاع الأمنية وتدعو إلي وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة أمام مديرية أمن الإسكندرية لحث رجال الشرطة بتضامن المواطنين معهم في الوقت الذي شهد تكثيف نزولهم للشوارع وعمل أكمنة أمنية والقبض علي عدد كبير من البلطجية ومثيري الشغب. ويؤكد أحمد ممدوح القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين أنهم سيواصلون المسيرات لفضح الانتهاكات التي وقعت ضد بعض النشطاء السياسيين وسحل الفتيات وفضح ما حدث أمام مجلس الوزراء وأنهم سيتحركون مع بعض الحركات الثورية والقوي السياسية. موضحا أن الشيخ أحمد المحلاوي أمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم شن هجوما علي الحركة دون مبررات وأننا سنتصدي له بالرأي والفكر لكوننا نعتمد علي الحوار والأساليب البعيدة عن التعصب رغم ما تعرضنا له من أساليب بطش, مشيرا إلي أن هناك بلاغا ضدنا من محامي الإخوان يتم التحقيق بشأنه معنا حاليا, وكان من الأولي أن يدافع عنا الشيخ المحلاوي ضد من يحاولون تشويه صورتنا وإيقاف مسيرتنا ومطالبنا العادلة والمشروعة لمصلحة الوطن. وعلي الجانب الآخر يؤكد المهندس عصام عبدالمنعم منسق ائتلاف الأحزاب ورئيس اتحاد الثورة المصرية أنهم قرروا خلال اجتماعهم أمس الأول عدم الاشتراك في مظاهرات اليوم أو إقامة وقفات احتجاجية لتهدئة الأوضاع في الوقت الحالي وعدم إثارة قوي الشعب التي تساند الثوار منذ قيام الثورة, بل إنهم قرروا إقامة وقفة مساء غد السبت أمام كنيسة القديسين تضامنا مع الأخوة الأقباط لإحياء ذكري شهداء الكنيسة خال الاحتفال بذكري رأس السنة الميلادية العام الماضي, مشيرا إلي أنهم شكلوا لجانا من الشباب والثوار منعا لإثارة الفتنة مرة أخري بين رجال الشرطة والمتظاهرين خلال الوقفة التضامنية التي دعا إليها البعض اليوم أمام مديرية الأمن.