نشرت حركة6 إبريل, عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك, بيانا مشتركا بعنوان ثورتنا سلمية والمجد للشهداء, لعدد من القوي السياسية والحركات الثورية. ووقع عليه عدد من السياسيين من بينهم الدكتورة رباب المهدي أستاذة العلوم السياسية, والدكتور علاء الأسواني, والدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية, وأحمد سيف الإسلام, والدكتورة أهداف سويف, وخالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان ان الثورة لم تقم في يناير علي مبارك أو رجاله فقط, ولكنها كانت علي الظلم والقهر والإفقار والتهميش والتبعية والهوان, وانها لم تنجح حين سقط رأس النظام, أو أودع السجن بعض من اقطابه, بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد, يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي, والرأسمالية الطاحنة, والنخبة الزائفة, ولم يكن لهذا النضال أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام حتي لو استتر خلف زي عسكري, وما كان له ان يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين.