بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بمقر إقامة السفير الفلسطيني في عمان أمس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إحياء عملية السلام. وصرح السفير الفلسطيني لدي الأردن عطا الله خيري الذي حضر اللقاء بأنه جري استكمال ما تم بحثه بين الرئيس أبومازن وكيري خلال الأسابيع الماضية حول الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام. وكان كيري بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ليلة أمس الاول في القدس, محاولة التوصل إلي تفاهمات بشأن تحريكالعملية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وفي غضون ذلك, أعلن زئيف الكين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي- من الليكود-ان إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة, لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يفضل المسار الأحادي الجانب, وقد يستجيب للضغوط الكبيرة من قبل الولاياتالمتحدة والدول الأوربية لاستئناف المفاوضات. ورفض الكين في تصريح خاص لراديو صوت إسرائيل أمس المطلب الفلسطيني بتجميد أعمال البناء في المستوطنات, مشيرا إلي أن الحكومة السابقة قامت بتجميد هذه الأعمال لمدة تسعة أشهر دون أن يساهم ذلك في دفع المفاوضات. وفي غضون ذلك, اظهر استطلاع للرأي ان غالبية كبري من الاسرائيليين تؤيد استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين لكنها متشائمة ازاء فرص ان تؤدي الي نتيجة. وافاد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة اسرائيل هايوم المؤيدة للحكومة أمس ان56.9% من الاسرائيليين يؤيدون استئناف المحادثات التي يحاول وزير الخارجية الاميركي جون كيري الموجود في المنطقة اعادة اطلاقها.من جهة اخري عبر35.5% عن معارضتهم لتقسيم القدس التي احتلتها اسرائيل وضمتها, حيث ان الفلسطينيين يريدون اعلان القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.