حددت مباحث الجيزة15 متهما شاركوا في أحداث زاوية أبومسلم وتسببوا في مقتل4 من الشيعة من بينهم الشيخ حسن شحاتة وهو من أشهر علماء الشيعة الذي كان خطيبا لمسجد كوبري الجامعة بالجيزة لأكثر من10 أعوام ثم تم إقصاؤه منه بسبب تشيعه. ومن بين الضحايا شقيقاه ابراهيم وشحاتة بالاضافة إلي رابع كان معهم لم يتم تحديد شخصيته حتي الآن وجميعهم من مركز أبوكبير بالشرقية. قررت النيابة التصريح بدفن3 من الضحايا والتحفظ علي الرابع حتي يتم تحديد هويته والضحايا كانوا قد حضروا بصحبة أكثر من70 شخصا للاحتفال بليلة النصف من شعبان بمنزل فرحات علي خطاب الا ان اهالي القرية استاءوا من ذلك الاحتفال خوفا من انتشار المذهب الشيعي خاصة انه لايوجد بها سوي17 منزلا تضم150 شخصا ينتمون إلي المذهب الشيعي بينما عدد سكان القرية يصل إلي أكثر من50 ألف من المسلمين وهو ما دفع أكثر من5 ألفا شخص من اهالي القرية إلي محاصرة المنزل وقتل الضحايا الأربعة وتسببوا في إصابة35 شخصا من أفراد الشيعة إصابات بالغة, بينما نجحت الشرطة في انقاذ37 من الشيعة من الموت المحقق علي ايدي اهالي القرية داخل المنزل الذي كانوا موجودين به مع وضع كردونات أمنية بالقرية لتجنب وقوع الاشتباكات مرة أخري. ومن ناحية أخري أمر اللواء عبد الموجود لطفي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتشكيل فريق بحث قاده اللواءان محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير مباحث الجيزة لسرعة القبض علي المشتركين في الأحداث والمحرضين عليها بعد أن حددتهم الشرطة من خلال عدد من مقاطع الفيديو التي التقطها لهم عدد من أهالي القرية بعد تم استصدار اذن من النيابة العامة لضبط المتهمين في تلك الأحداث والمحرضين عليها, حيث توجه العميدان مصطفي عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة وعزت عرفة مفتش الأمن العام للقبض عليهم بينما تحولت القرية إلي ثكنة عسكرية بعد أن تم الدفع ب14 تشكيل أمن مركزي علي مداخل ومخارج القرية, بينما خيم الحزن علي سكان القرية التي تحولت من قرية هادئة تبعد عن الجيزة بضعة كيلو مترات لايعرفها أحد إلي قرية اصبحت مشهورة بسحل المواطنين وقتلهم والتمثيل بجثثهم. وفي الوقت الذي أمر فيه اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام واللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية بالاستعانة برجال الدين لعقد لقاءات بين أهالي القرية حتي لاتتكرر مثل هذه الأحداث مرة أخري خاصة ان اسر الشيعة الموجودة بالقرية في حالة من الذعر والرعب خاصة ان بعضهم يفكر في هجر القرية خوفا علي حياتهم الا ان اجهزة الامن تعهدت بحمايتهم وقد كشف أهالي القرية للأهرام بأنه علي الرغم من ان اعداد الشيعة قليلة جدا بقريتهم فإنهم لم يعرفوا في أي يوم من الأيام بوجود ضغينة لهم الا ان صاحب هذا المنزل الذي حاول الاحتفال بالطرق الشيعية وتحويل القرية إلي عراق جديدة جعلهم يقتحمون منزله لطرد هؤلاء الاشخاص إلا أنهم لم يقصدوا قتلهم ولكن التدافع الشديد هو الذي ساهم في موتهم. واضاف الاهالي ان وجود الشيخ حسن شحاتة المعروف للجميع بتشيعه وحضوره للقرية جعلهم يخافون علي اطفالهم الصغار ان يتحولوا إلي شيعة. الجدير بالذكر ان اهالي القرية كانوا قد خرجوا مساء أمس الأول في مجموعات لطرد الشيعة من القرية لكن الشرطة نجحت في انقاذ بعض من اسر الشيعة المقيمين في القرية من الموت المحقق, وقد انتقلت النيابة وقامت بمناظرة الجثث ومعاينة اثار الحادث والمنزل المحترق وامرت بانتداب المعمل الجنائي لتحديد التلفيات واسبابها وسرعة القبض علي الجناة.