أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أمس تفكيك شبكة تابعة للقاعدة في منطقة سبتة, وهي منطقة تابعة لإسبانيا في شمال أفريقيا, وتوقيف ثمانية أشخاص بتهمة تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلي تنظيم القاعدة في سوريا. وقالت الوزارة في بيان أمس: فككنا شبكة مسئولة عن ارسال جهاديين الي مجموعات ارهابية مرتبطة بالقاعدة في سوريا, موضحة أن الشبكة التي تتخذ من سبتة ومدينة الفنيدق المغربية المجاورة مقرا لها, أرسلت عشرات المقاتلين,بعضهم من القصر,الي سوريا. وأضافت أن بعض المجندين شاركوا في تنفيذ عمليات انتحارية وآخرين انضموا الي معسكرات تدريب استعدادا للقيام بعمليات ارهابية مسلحة. وأشار البيان الي أن تلك الشبكة تتولي تمويل وتلقين وتنظيم رحلات سفر هؤلاء الجهاديين بعد الاتصال بجماعات ارهابية أخري, وبناء علي توجيهات صادرة من تنظيم القاعدة, مؤكدا وجود العديد من المجاهدين في اسبانيا كانوا في انتظار السفر الي سوريا. وستتولي السلطات القضائية ملاحقة الموقوفين الثمانية بتهمة الانتماء لمنظمة ارهابية.يشار الي أن العملية نفذتها قوات الشرطة الإسبانية الوطنية والحرس المدني التابع لجيش الذان بدأ التحقيق في الأمر خلال2009 و2011 علي التوالي.