يشارك وزير الخارجية محمد عمرو في الاجتماع الوزاري لأصدقاء سوريا المقرر عقده صباح اليوم في الدوحة. بمشاركة وزراء خارجية قطر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وايطاليا وبريطانيا, للتنسيق حول آخر مستجدات الأزمة السورية وبلورة رؤية مشتركة للتوصل إلي حل لها والإعداد لمؤتمر جنيف2 المقرر عقده في الأسابيع المقبلة لإيجاد حل سياسي للأزمة. وصرح السفير الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية سيعرض خلال الاجتماع رؤية مصر إزاء الأزمة, ونتائج الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف أطياف المعارضة السورية سعيا إلي توحيد صفوفها ورؤيتها إزاء سوريا المستقبل وتقديم الدعم اللازم لها.وأكد عبدالعاطي أن جهود مصر تهدف للتوصل الي حل سياسي يسمح بإعادة بناء البلاد علي أسس تحقق للشعب السوري جميع تطلعاته في دولة ديمقراطية تكفل الحريات والحقوق المتساوية لجميع أطياف الشعب السوري. وفي هذه الأثناء أعلن مقاتلو المعارضة تلقيهم دفعات من الاسلحة الحديثة التي من شأنها ان تغير شكل المعركة مع القوات النظامية, بحسب ما افاد المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي مقداد لوكالة الأنباء الفرنسية. وفي المقابل أعلنت مصادر دبلوماسية بمكتب الأممالمتحدة بفيينا عن مشروع قانون جديد تقدم به أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمركي لمنع الرئيس باراك أوباما من تسليح المعارضة السورية منعا لانخراط واشنطن بشكل أكبر في الأزمة السورية الحالية, وأعرب النواب عن شكوكهم في ضمان عدم حصول جهات غير معروفة تدعم الارهاب علي الأسلحة. وعلي صعيد الأوضاع الميدانية أعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان عن مقتل105 أشخاص أمس الأول اثر سقوط صاروخ سكود قرب الطبقة بالرقة. وأعلن المعارض السوري معتز شقلب ان اجمالي عدد شهداء القصير بحمص وصل الي322 شهيدا, منهم51 سقطوا في يوم واحد, فضلا عن160 مفقودا, وألف وخمسمائة مصاب. وفي خطوة جديدة للجيش الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد, قال محمد فاتح المتحدث باسم الجيش ان القيادة العامة عقدت مؤتمرا في أنطاكيا بتركيا بحضور خمسمائة ضابط لإعادة هيكلة الجيش الحر وتنظيم صفوفه, وقرر المؤتمر نقل جميع قيادات الجيش إلي داخل سوريا, وتنظيم عمل المجالس العسكرية التابعة للجيش في كل المناطق الجغرافية.