أكدت قوي إسلامية أبرزها أحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والوسط, وحركات سياسية مثل مجلس أمناء الثورة والاتحاد العام للثورة, مشاركتها في مظاهرات حاشدة بعد غد21 يونيو أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر, لنبذ العنف وتأكيد احترام ارادة الشعب وعدم تجاوز صناديق الانتخاب. وشددت هذه القوي في مؤتمر لا للعنف الذي عقدته أمس علي رفضها لمخططات العنف والتخريب في30 يونيو. وأكد المشاركون في مؤتمر لا للعنف أمس رفضهم لما يخطط له خلال مظاهرات يوم30 يونيو الحالي داعين الي مظاهرات حاشدة بعد غد أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر لنبذ العنف وتأكيد احترام إرادة الشعب وعدم تجاوز صناديق الانتخاب. وقال خالد الشريف, المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية , إن بعض القوي السياسية تحاول جر البلاد الي مستنقع العنف والفوضي. وقال سيد حافظ, المتحدث باسم مجلس أمناء الثورة, إننا لم نأت لندافع عن الدكتور رمرسي ولا عن جماعة الاخوان المسلمين, وأن شباب الثورة يقف بجانب إرادة الشعب المصري الذي اختار رئيسا شرعيا له عبر انتخابات حرة ونزيهة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث. وأكد أحمد ماهر, ممثل حزب الوسط, أن حزبه قدم الدعوة الي جميع الأحزاب السياسية للجلوس علي طاولة المناقشات, لخروج مظاهرات21 و30 يونيو بشكل حضاري. وقال المهندس كارم رضوان عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين, إن مظاهرات الجمعة المقبلة ستكون لمدة يوم واحد ولن تتطور لاعتصام مفتوح. وقال رضوان ل الأهرام إن جماعة الإخوان لم تقرر برنامجها ليوم30 يونيو حتي الآن.
