نفي عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية ان تكون الجماعة دمية أو فزاعة العنف بيد جماعة الاخوان المسلمين للتصدي للقوي المعارضة لها. وشدد عبد الماجد علي أن مواقف الجماعة الأخيرة المؤيدة للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي تنطلق من دفاعها عن الشرعية لا عن رئيس بعينه ولا جماعة الإخوان. وقال:نحن نختلف مع الرئيس والإخوان..وبالأساس لدينا خلاف فكري قديم معهم ولكن حماية الدولة ومؤسساتها وحماية التجربة الديمقراطية واختيار الشعب هدف يجب أن يتوحد خلفه الجميع. وأكد وجود مخطط من قبل ما وصفهم برجال الأعمال الفاسدين وقوي الثورة المضادة للانقلاب علي الشرعية وعزل الرئيس الذي جاء بإرادة الشعب في انتخابات شهد الجميع بنزاهتها. وأوضح في حديث لوكالة الأنباء د.ب.أ: أن من سيلجأ للعنف سنتصدي له وتساءل: لماذا تعتبرون أن من ينزل لينقض علي الحكم رجلا سلميا ومن يريد أن يمنعه رجلا عنيفا.. ما هذا الخلط ؟ وقال: بالتأكيد هناك أخطاء في أداء الرئيس والحكومة والحزب وجماعة الإخوان ونحن نعارضهم في هذه الأخطاء جميعها.. ولكننا متمسكون بالدفاع عن الشرعية, وليس عن رئيس بعينه. وأكد عبد الماجد أن حملة( تجرد) الداعمة للرئيس ستتمكن خلال ايام قليلة الماضية من ملء13 مليون استمارة, و أن حملة تمرد المناهضة للرئيس والداعية لاجراء انتخابات مبكرة تحتل مساحة كبيرة اعلاميا فقط بسبب دعم وسائل أعلام مملوكة للفلول لها.