الموتوسيكلات الصينية أصبحت صداعا مزمنا في رأس رجال المرور والمواطنين علي حد سواء بالدقهلية فلم يعد وجودها سببا رئيسيا في إعاقة حركة المرور اليومية بالشوارع فقط ولكن بسببها تضاعفت جرائم خطف الحقائب والسلاسل الذهبية الخاصة بالسيدات وسرقة المبالغ المالية من أيدي المواطنين حال خروجهم من فروع البنوك والهرب بها وتكمن خطورة انتشار هذه الموتوسيكلات بشكل كبير في تزايد أعدادها يوما بعد يوم في الشوارع لرخص ثمنها وبيعها بالتقسيط المريح جدا حيث أصبحت في متناول الغالبية العظمي من المواطنين وأصبحت وسيلة سهلة يستخدمها البلطجية في المشاجرات حيث يرتكبون وقائع القتل والضرب ثم يهربون. قال حنفي الكيلاني ترزي كنت خارجا من البنك الأهلي بشارع البحر بالمنصورة ومعي مبلغ مالي داخل كيس بلاستيك وعندما هممت بإيقاف تاكسي لنقلي الي موقف السيارات فوجئت بشخصين يستقلان دراجة بخارية وقاما بخطف المبلغ المالي ولاذا بالفرار وقالت سيدة رفضت ذكر اسمها أن شخصا يستقل موتوسيكلا أشهر في وجهها سنجة وخطف حقيبتها وبها12 ألف جنيه وقالت طبيبة أن مجهولين سرقوا حقيبتها وبها5 الاف جنيه ورخصة سيارتها ولاذوا بالفرار مستخدمين هذه المركبة العجيبة. اللواء أسامة بكر مدير الإدارة تشن العامة لمرور الدقهلية قال ان الإدارة حملات يومية لضبط الموتوسيكلات غير المرخصة بإشراف اللواء سامي الميهي مدير الأمن حيث تم ضبط736 موتوسيكلا مخالفا و36 تروسيكلا خلال الشهور الأربعة الماضية. العميد سعيد عمارة مدير مباحث الدقهلية قال إن خطورة هذه الدراجات النارية تتمثل في صعوبة ملاحقة البلطجية الذين يستطيعون الهرب في المناطق المزدحمة ذات الشوارع والحارات الضيقة بعد ارتكابهم وقائع خطف الحقائب والأموال والسلاسل الذهبية خاصة من السيدات وقد شهدت الشهور الأخيرة ارتكاب العديد من وقائع السرقة بهذه الطريقة وان الجديد هو قيام البلطجية باستخدامها في خطف المبالغ المالية من أيدي المواطنين حال خروجهم من البنوك ومن الظواهر الجديدة أيضا أنها تستخدم في أعمال البلطجة والمشاجرات وقال إن الحل يكمن في تقنين أوضاع هذه الموتوسيكلات عن طريق قيام التجار بإرسال صور من فواتير بيع الموتوسيكلات إلي إدارة المرور التابع لها مشتري الدراجة وفي حال عدم قيامه بالترخيص خلال شهر يتم إخطاره بذلك لإجباره علي الترخيص بالإضافة الي فرض بعض الضرائب علي مالكي وحائزي الموتوسيكلات مثلما يحدث مع مالكي وحائزي السيارات.