عقدت جبهة الإنقاذ اجتماعا أمس للنظر في التطورات الراهنة ولقاء عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر والقيادي بالجبهة مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وتداعيات هذا اللقاء بعد الانتقادات الواسعة التي صاحبته وتصاعد الأصوات المطالبة باستبعاده من الجبهة, ورفض الدكتور أحمد البرعي الأمين العام لجبهة الإنقاذ, نائب رئيس حزب الدستور المطالبات بإبعاد موسي من الجبهة قبل معرفة تفاصيل اللقاء واتفق معه عبدالغفار شكر القيادي بالجبهة ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونفي ياسر حسان عضو جبهة الإنقاذ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان يكون الاجتماع من أجل مناقشة قرار الفصل أو الإبقاء علي عمرو موسي وقال ان موسي أول من دعا لإنشاء الجبهة وهو من أدار جلساتها الأولي وقد يكون الأكبر بين قيادات الجبهة أجمعهم. من جهته كشف عمرو موسي عن أن لقاءه مع الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة في منزل الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة كان رسالة أخيرة للنظام بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي وتأكيدا لحقوق الشباب وتحذيره من التعرض لمتظاهري03 يونيو. وقال موسي في بيان له أمس أنه وجه رسالة لنائب المرشد ان المواطنين فاض بهم الكيل ولن يتحملوا أكثر من هذا داعيا إلي تأييد حركة تمرد ومؤكدا أنها حركة وطنية وسياسية وقانونية تعبر عن رأيها بصورة حضارية بعيدا عن العنف. وأعرب حزب غد الثورة الذي يرأسه أيمن نور عن أسفه من التصريحات الصحفية المتجاوزة والمعلومات المغلوطة التي نقلتها الصحف والفضائيات منسوبة لبعض موظفي ومستشاري السيد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر علي خلفية اللقاء الذي جمع بين موسي والشاطر في منزل أيمن نور الأربعاء الماضي. وأكد الحزب ان مجمل الحوار دار حول عدم قدرة أي فصيل سياسي منفرد علي مسئولية إدارة البلاد وأهمية الحفاظ علي سلمية وشرعية03 يونيو.