أكدت حركة حماس أمس تمسكها بالمقاومة بأشكالها كافة وعلي رأسها المقاومة المسلحة ضد العدوان الاسرائيلي. وقالت الحركة في الذكري الثالثة للحرب علي غزة التي توافق أمس إنها أشد قوة وأكثر تمسكا بالحقوق والثوابت الوطنية. في سياق متصل, أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة غزة المقالة في مؤتمر صحفي عقده أمس بالقاهرة مساندة حكومته وحركة حماس للرئيس محمود عباس في وجه التهديدات الإسرائيلية التي تهدف إلي تعطيل المصالحة وإبقاء الانقسام الفلسطيني قائلا يجب أن نكون يد واحدة لمواجهة أي تهديدات تهدف لتعطيل المصالحة باعتبارها رغبة وطنية ومطلب سياسيا وإنسانيا وعلي الجميع أن يعمل لتحقيق المصالحة بأسرع وقت. وشدد هنية خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة صباح أمس علي أن مواجهة التهديدات الإسرائيلية تقتضي نقل المصالحة من الإطار النظري إلي العمل علي الأرض وبدء تنفيذ خطوات إشاعة الثقة بين الفلسطينيين وعدم الرضوخ للضغوط والابتزازات الخارجية, لافتا إلي أن جهاز المخابرات المصري يتابع عن كثب تحقيق المصالحة من خلال مراقبة التدخلات الإسرائيلية والتهديدات المتلاحقة التي تهدف إلي تعطيل المصالحة وإبقاء الانقسام ووضع العراقيل أمام التحرك المصري. وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسري التي قادتها مصر قال هنية إنها جاءت بعد خمس سنوات من قدرة المقاومة وغزة علي الاحتفاظ بالجندي الإسرائيلي والدخول بمفاوضات عبر الوساطة المصرية والتوصل إلي التفاهم الذي تمسكت به المقاومة وإستطاعت عبر الصمود أن تكسر القيد عن أكثر من ألف أسير وأسيرة فلسطينية. وفيما يتعلق بالربيع العربي قال هنية إن أحد أهداف زيارتي للقاهرة الثورات العربية, وأضاف مما لا شك فيه أن من أهم المستفيدين من الثورات العربية إلي جانب الدول المحركة لهذه الثورات هو القضية الفلسطينية.