على الساحة السياسية حالياً نحو 26 حزباً وفى الطريق المزيد, ورغم ذلك لا يحس رجل الشارع بهذا الوجود الكبير للأحزاب لأسباب متعددة. وهو ما يطرح التساؤل عن مدي قدرة هذه الأحزاب علي المنافسة في الانتخابات البرلمانية القادمة. د. عبد المنعم الأعسر رئيس حزب الخضر يكشف عن أن الحزب لن يتقدم بأحد للشوري بسبب تعثر تدبير التمويل اللازم للدعاية لعدم وجود سيولة حيث تعطينا الدولة100 ألف جنيه سنويا وهناك مقر لنا في الجيزة ندفع له36 ألف جنيه إ يجارا فنصف ما نجصل عليه يذهب للإيجارات والباقي للموظفين والكهرباء وقد اشتكينا أكثر من مرة دون جدوي ولابد من دعم الأحزاب الصغيرة كذلك رجال الأعمال يعزفون عن العضوية في حزبنا رغم أن مبادئنا قوية, فالحياة الآن ترتبط بالبيئة ونحن نرفع شعار المحافظة علي البيئة, أما بالنسبة لمجلس الشعب فهناك عشرة من بين أعضاء الحزب سيتقدمون وقد أبلغناهم أن عليهم أن يعتمدوا علي أنفسهم بالنسبة للتمويل ويضيف أن عدد أعضاء الحزب وصل إلي6000 عضو وهناك12 أمانة للحزب وسيجري إنشاء أمانات أخري. تفعيل التعددية أما ناجي شهابي رئيس حزب الجيل فيؤكد أهمية تغيير النظام الانتخابي للانتخابات التشريعية مع تفعيل المادة الخامسة من الدستور التي تنص علي أن النظام السياسي في البلاد يقوم علي تعدد الأحزاب ويطالب بأن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة بدلا من النظام الفردي الذي فيه تسيطر البلطجة والمال علي أعمال الانتخابات ويتم إهدار نسبة كبيرة من أصوات الناخبين, فالنظام الحالي يمكن من يحصل علي50% من الأصوات+ صوت من الفوز بموقع الدائرة, أما القائمة النسبية فإن كل حزب يحصل علي مقاعد تساوي نسبة الأصوات التي حصل عليها. ويضيف أن المطلب الثاني هو أن تتم الانتخابات تحت إشراف عضو من الهيئة القضائية, ويمكن التوفيق بين المادة88 من الدستور بنصها الجديد الذي لم يشترط الاشراف القضائي علي الانتخابات ومطلبنا بأن يكون لكل مجمع انتخابي قاض. وينوه إلي أن الحزب سيتقدم منه20 مرشحا في الشعب و6 في الشوري ويطالب بتفعيل السقف الخاص بالإنفاق علي الانتخابات حتي يتساوي الجميع في الفرص, وأن تقوم الشرطة بتوفير الحماية ومنع البلطجية من التسلل للجان. نأمل ألا تزور مصطفي عبد العزيز رئيس حزب المحافظين يقول إن الحزب لن يشارك في انتخابات الشوري أما انتخابات الشعب فالحزب سيشارك في أكثر من محافظة ونأمل ألا تزور, أما بالنسبة لما يحدث من الأحزاب الثلاثة الكبار كما يحلو لهم أن يصفوا أنفسهم, ويطالب بإلغاء وصف أن أحزاب المعارضة هي ثلاثة ويجب التعامل مع الأحزاب كلها بنفس الأسلوب, فهناك20 حزبا لم يحصلوا علي حقهم من الإعلام والدولة عليها أن تخصص مساحات متساوية لهذه الأحزاب, علما بأن مبلغ الدعم ضعيف ولا يكفي فقرات أو ندوات أو إصدار صحيفة. ويجب أن تقدم الدولة الدعم لبقية الأحزاب وتلبي احتياجاتها ويجب التنسيق مع المسئولين في الدولة في مجال الخدمات لخدمة أهالي الدائرة. تمويل الفعاليات المهندس أحمد سنبل أمين عام حزب مصر الفتاة يقول إن الحزب لا يحصل علي دعم حكومي ويتم تمويل فعالياته وأنشطته ذاتيا بمساهمة الأعضاء, ونحن من أقدم الأحزاب في مصر, ونرجع إلي عام1932 والمسجل عندنا12 ألف عضو, ونحن نطالب بالإشراف القضائي علي الانتخابات وعدم التفرقة بين الأحزاب في الدعم المالي, كما أن جريدتنا لم يتح لها الظهور حتي الآن للتعنت المتعمد, منوها إلي أهمية حرية التعبير, فهناك تخوف من البعض من الانتماء للمعارضة, ويقول إن الحزب سيخوض انتخابات الشوري والشعب.