ناقش الدكتور أحمد عيسي, وزير الدولة لشئون الآثار, مع جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أمس إجراءات تنفيذ المقترح الأوروبي لمشروع التوءمة بين مصر ودول الاتحاد في مجال وقف تهريب الآثار واسترداد القطع الأثرية, من خلال إنشاء إدارة متخصصة لمحاربة الاتجار غير المشروع للآثار بالقاهرة وإنشاء مثيلاتها في دول الاتحاد الأوروبي. وصرح عيسي بأن المشروع يهدف إلي نقل خبرات هذه الدول إلي مصر لتطوير منظومة الحد من الاتجار غير المشروع للممتلكات الحضارية المصرية وحماية واسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة, وتؤكد ضرورة التصدي لسرقة الآثار. كما بحث وزير الآثار والسفير الأوروبي إمكان مساهمة دول الاتحاد الأوروبي في مشروعات تطوير وترميم وإعادة تأهيل للآثار الإسلامية منطقة القاهرة التاريخية من خلال تقديم الدعم المادي أو الفني لتلك المشروعات. ووعد عيسي سفير الاتحاد بدراسة انسب مكان لعرض النسخة المقلدة من مقبرة توت عنخ آمون التي صنعتها مؤسسة فاكتوم مدريد وجمعية أصدقاء المقابر الملكية المصرية بزيورخ, وجامعة بازل وأهداها الاتحاد الأوروبي لمصر بحيث يمكن الاستفادة منها ماديا وسياحيا, وذلك ردا علي رغبة السفير الأوروبي في أن تفتتح النسخة المقلدة من المقبرة للزيارة في أقرب وقت ممكن مما يعد إسهاما في تنشيط حركة السياحة.