أعلن المركز الاعلامي السوري ان قوات المعارضة تمكنت من السيطرة علي خمس نقاط للجيش النظامي في الرستن بريف حمص. وأكد المركز إن كتائب من المعارضة في سوريا أطلقت في الرستن عملية النصرة للقصير, موضحا أن العملية انطلقت من الحواجز الشمالية في المدينة حيث يتمركز جنود النظام هناك. وكانت قيادة الجيش السوري الحر قد أعلنت في وقت سابق عن وصول نحو1000 مقاتل إلي مدينة القصير معظمهم من لواء التوحيد لمواجهة مقاتلي حزب الله الذين يحاولون اقتحامها. وفي الوقت نفسه, سقطت ستة صواريخ أمس علي مناطق في شرق لبنان قريبة من الحدود السورية مصدرها الجانب السوري, من دون أن تتسبب باصابات. وأوضح مصدر امني أن الصواريخ تساقطت في مناطق غير مأهولة اجمالا, وتقع كلها في فضاء بعلبك حيث يتمتع حزب الله بنفوذ كبير. وهي المرة الاولي التي تطاول فيها الصواريخ هذه المنطقة. وذكر موقع داماس بوست السوري الالكتروني إن القذائف أسفرت عن أضرار مادية وحرائق طفيفة للحشائش تمكنت أجهزة الدفاع المدني من إخمادها, مشيرا الي أن عددا من القذائف سقط في جنتا جرود بريتال والناصرية والنبي شيت ليبلغ عدد ما أطلق علي المنطقة16 قذيفة. ونقل الموقع عن مصادر لبنانية أنه تم اعتقال4 سوريين للتحقيق معهم, وكانت14 قذيفة صاروخية مصدرها الجانب السوري قد سقطت أمس الأول علي محيط بلدتي كلخة ورجم بيت خلف اللبنانيتين في وادي خالد. وتبني عددا من الصواريخ التي تسببت بقتلي وجرحي الجيش السوري الحر, مشيرا الي انها رد علي تدخل حزب الله في المعارك في سوريا الي جانب النظام. وفي الوقت نفسه, قال المركز الإعلامي السوري إن إدارة الحرب الكيميائية التابعة للجيش السوري تقوم بتوزيع أقنعة واقية من الغازات السامة علي الجنود في الغوطة الشرقية وحرستا ودوما وعين ترما. وذكرت قناة( الجزيرة) أن الطيران الحربي قام أيضا بقصف مدينة عربين بريف دمشق, بينما سيطر الجيش الحر علي مبان كانت تتمركز بها قوات النظام علي أطراف المدينة نفسها. وفي جنيف, أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين الذين فروا من النزاع الحاصل في بلادهم إلي دول الجوار تخطي ال16 مليون شخص, وذلك مع احتدام القتال بين قوات النظام السوري والجيش الحر. وأوضح المتحدث باسم المفوضية دان ماك نورتون- في تصرييحات صحفية أن المفوضية تواصل عملها داخل سوريا علي الرغم من الصعوبات والتحديات الأمنية التي تواجهها. وأضاف نورتون أنه ومنذ احتدام القتال في مدينة القصير شهدت بلدة الحسية وصول3500 شخص أغلبهم من النساء والأطفال.