انتقد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر أسلوب وزير الثقافة الجديد في التعامل مع رؤساء المؤسسات الثقافية الحكومية واعتبره يحمل الكثير من العنف وشبهة الانتقام. كما طالب المهندس محمد انور السادات''رئيس حزب الإصلاح والتنمية'', الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بوقف الهجمة الممنهجة وغير المبررة التي يقوم بها الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة علي مؤسسات ثقافية كبري كالهيئة العامة للكتاب وقطاع الفنون التشكيلية وأكاديمية الفنون ودار الأوبرا المصرية, إلي جانب الإطاحة بقيادات وقامات رفيعة لها مكانتها وثقلها وتاريخها الثقافي والمهني المحترم والمعروف, واستنكر السادات ما حدث في اللجنة الثقافية بمجلس الشوري والتي أوصت بمنع فن الباليه من دار الأوبرا, ومن جهة أخري, أعلن أحمد ماهر مؤسس حركة6 ابريل ان الحركة ستساند أي تحركات احتجاجية لفناني ومثقفي مصر ضد وزير الثقافة الجديد, وأن الحركة بدأت في المشاركة الرمزية في اعتصام الأوبرا منذ أمس الأول, موضحا أن هذه القضية خاصة بحماية الهوية المصرية, وليست معارضة فقط لنظام الاخوان, مشددا علي أن أي محاولات لتغيير الهوية المصرية سيتم مواجهتها بكل حسم. كما اعرب حزب التجمع عن خيبة أمله مما تتعرض له الثقافة في مصر والهجوم الذي تقوم به السلطة الإخوانية علي المثقفين والمبدعين وأجهزة وزارة الثقافة ومؤسساتها الثقافية والفكرية والأدبية والفنية,مؤكدا ان هذا الهجوم الإخواني لا هدف له سوي السيطرة والهيمنة علي مقدراتنا الثقافية.