أكدت الأحزاب الإسلامية خلال افتتاح جلسة تداولات البورصة بحضور قيادات وممثلي كافة التيارات والأحزاب والقوي السياسية أن البورصة حلال. وأكد رئيس البورصة المصرية أن البعد الاقتصادي سيكون محكا رئيسيا وبؤرة اهتمام من قبل كافة التيارات والقوي السياسية عقب استقرار الأوضاع السياسية في مصر. وشدد د. أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية علي حرص كافة أطراف السوق علي تنشيط سوق الإصدار الأولي والثانوي كذلك بما يوفر فرص عمل كريمة لكافة المصريين وهو ما لن يتحقق بدون وجود استقرار سياسي وأمني. وقال محمود عباس ممثل حزب النور أن تراجع مؤشرات البورصة حاليا لا يعد مؤشرا للتشاؤم مشبها تراجعات الفترة الحالية بالانخفاضات التي سجلتها البورصة عام2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية, وأكد عباس أن هناك فتوي صدرت من محمود سعيد نائب رئيس الدعوة السلفية عام2006 تقر بمشروعية المتاجرة في الأسهم,من جانب آخر أكد عادل حامد أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة أن كل التيارات السياسية المصرية يجب أن تلتزم كافة بالعمل للنهوض بمصر دون تفريق. وقال دكتور طارق شعلان أمين اللجنة التنظيمية بحزب النور أن الحزب مهتم بشكل كبير بتنشيط وتطوير أدوات الاقتصاد الإسلامي, مشيرا إلي أن الحزب سيعمل علي تخصيص جائزة للشركات الملتزمة بكافة المعايير الشرعية وكذا المهتمة باستخدام أدوات الاقتصاد الإسلامي. وتحدث دكتور هاني سري الدين عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار عن أهمية سوق المال كأولوية لدي الحزب مشيرا إلي أن البورصة تعد واحد من أهم مصادر التمويل للاقتصاد المصري سواء من خلال أدوات الدين أو أدوات الملكية, وأكد سري الدين أن البورصة تساعد كثيرا علي رفع معدلات الإدخار. وأكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أهمية تكاتف كافة التيارات السياسية لتحقيق التنمية لمصر بغض النظر عن الانتماء السياسي فعندما يكون الأمر متعلقا بمصلحة الوطن يجب أن يكون الجميع يدا واحدة. وتراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي خلال تعاملات أمس, وهبط مؤشرها الرئيسي بنسبة1.3% إلي مستويات3634 نقطة, فيما خسر رأسمالها السوقي نحو2.8 مليار جنيه.