همس لي أحد المقربين من جماعة الإخوان أن فكرة اختيار القيادات للعمل داخل الجماعة أو خارجها سواء في الشق السياسي أو التنفيذي يقوم علي فكرة الولاء التام واختبار القيادة لفترة من الوقت بعد اختيارها لمنصب ما فإن نجح في الاختبار ضمن البقاء في المنصب وإلا فيتم التخطيط للنيل منه وإبعاده عن موقعه. ما سبق تؤكده الأحداث علي الأرض فما يجري في سيناء من قتل وخطف للجنود المصريين في حادث مقتل 16جندياً مرورا بحوادث عدة ثم خطف الجنود الذي تم بتدبير محكم من قبل منفذيه وبعلم من الدولة المصرية يؤكد أن هناك شيئاً ما يتم التدبير له للخلاص من قيادة الجيش المصري الذي جاء بمعرفة الإخوان وعلي جثة المشير طنطاوي الذي تم الإطاحة به بعد موقعة مقتل الجنود في رمضان الماضي. محاولة تسييس المناصب حسب الموقع الحزبي والديانة والولاء لشخص الرئيس وحزبه هي أكثر ما ابتليت به مصر هذه الأيام فعندما رفض الفريق السيسي أخونة الجيش ووضحت وطنيته أنه لن يعمل إلا لصالح مصر ومعه شيخ الأزهر ورجال القضاء وغيرهم من المصريين الشرفاء جن جنون أهل الحكم للإطاحة بكل هؤلاء وتدبير المكائد لهم للنيل منهم جميعاً علي حساب الوطن. حادثة خطف الجنود أذيعت عبر فيديو مسجل وهذا معناه سبق الإصرار والترصد ،وأن هناك تسريبا تم لخطف الجنود وتتبعهم أثناء عودتهم في كمين الريسة ،فمن الذي أبلغ عن ميعاد عودة الجنود أو أين السيارات التي قامت بنقلهم؟ ولماذا اختفت تفجيرات الغاز وحل محلها قتل وخطف الجنود بسيناء؟ وهذا يعود بنا لتساؤل من وراء اقتحام السجون المصرية أثناء الثورة ولماذا السجون المسجون بها من هم علي ذمة القضايا السياسية والتنظيمات الدينية وعناصر حماس وحزب الله التي كانت تسعى فساداً بمصر؟وأين التسجيلات التي تم رصدها وقتذاك بين حماس وحزب الله والإخوان وهل ستظهر هذه التسجيلات إلي النور وستعرض يوم 26/5 بالمحكمة أم سيتم تدميرها؟. هناك العديد من الأسئلة التي تبحث عن إجابة ..لكن ما نود الإشارة إليه هو أن هناك جهات خارجية بالإتفاق مع جهات داخلية وراء ما يحدث بمصر عموماً وسيناء علي وجه الخصوص وبعلم من القيادة السياسية التي خرجت مع سجناء حماس وحزب الله إلي اعتلاء كرسي الحكم بمصر ليواصلوا معاً خطتهم التي دبروها بليل وهم خلف القضبان والسؤال الأخير هل ما حدث ويحدث له علاقة بميعاد 30 يونيو؟. لمزيد من مقالات فهمى السيد