في مسعي جديد للتوصل لحل لإنهاء الحرب الأفغانية بعد أن بلغت عامها العاشر, أعلن المجلس الاعلي الأفغاني للسلام ان الحكومة ستقبل بأن تفتح حركة طالبان مكتبا تمثيليا لها في قطر للمساعدة في محادثات السلام الا انها طالبت بعدم انخراط اي قوي اجنبية في تلك المحادثات الا بموافقتها. واستدعت كابول سفيرها في الدوحة الاسبوع الماضي بعد علمها بالموافقة السرية من جانب واشنطن وقطر وبمساعدة المانية علي ان تفتتح حركة طالبان مكتبا للحركة في الدوحة. وقال ايمال فائزي المتحدث بإسم الرئاسة الافغانية, إلا أن الحكومة وافقت علي ان تقوم المعارضة المسلحة بفتح المكتب بشرط المضي قدما في عملية السلام. وحدد مجلس السلام11 شرطا كقواعد للانخراط في المفاوضات مع طالبان اهمها ان تنبذ العنف, وتقطع علاقاتها بتنظيم القاعدة وتقبل بالدستور الافغاني الذي يحدد الحريات والحقوق المدنية بما فيها حقوق النساء.