طالب المنتدي الاقليمي العربي للعدالة الانتقالية في ختام اعماله بالقاهرة بضرورة تبني دول ثورات الربيع العربي وفي مقدمتها مصر منهجا سليما للعادلة الانتقالية علي نحو يحقق هدفا اساسيا وهو المصالحة الوطنية الداخلية وطي صفحة الماضي والتحرك نحو المستقبل, وذلك علي المبادئ المستخلصة من التجارب الدولية التي رسخت ركائز كشف الحقيقة علي نحو جاد, ومحاسبة ملائمة للجناة عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وضمان منع افلاتهم من العقاب والاصلاح المؤسساتي وجبر الضرر للضحايا, وبما يتيح كذلك امكانية العفو عن مرتكبي الجرائم البسيطة, شريطة ان يستند هذا العفو علي اعتراف الجناة ومساهمتهم في كشف الحقيقة واعتذارهم وشدد المنتدي علي ان العدالة الانتقالية لاتقبل التسييس لصالح اتجاهات أيديولوجية أو مصالح سياسية, وضرورة ابتعاد العدالة الانتقالية عن العدالة الانتقامية او العدالة الانتقائية التي سبقت الثورات العربية.