دخل بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي معركة صعبة مع وزارة الدفاع في محاولة لخفض ميزانية الجيش الإسرائيلي خلال ميزانية2014 بنحو4 مليارات شيكل(112 مليار دولار). وعقد نيتانياهو جلسة مطولة مع وزير دفاعه موشيه يعالون وبحضور وزير المالية يائير لابيد ورئيس الأركان بيني جينتس. وسبق هذا الاجتماع جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم لبحث مشروع الميزانية للعام المقبل. وجاءت هذه المباحثات علي خلفية تظاهر12 ألف إسرائيلي أمس الأول احتجاجا علي تدابير التقشف التي أعلنها لابيد في الميزانية شملت مدن تل أبيب والقدسالمحتلة وحيفا وأشدود وريشون لتسيون. وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت أن القيادات العسكرية سوف تعرض أمام وزراء الحكومة الأمنية المصغرة المخاطر التي تتهدد إسرائيل والجيش, في محاولة منهم للضغط علي الوزراء لرفض التقليص المقترح علي موازنة الجيش للعام القادم. وفي غضون ذلك, كشفت تقارير إسرائيلية عن أن إسرائيل فتحت ممثلية دبلوماسية لها في إحدي دول الخليج. وأوضحت صحيفة هاآرتس أن وزارة المالية ذكرت في وثيقة تعد بمثابة خطة اقتصادية للعام المقبل يجري تقديمها للحصول علي موافقة الحكومة خلال الأسبوع الجاري أن إسرائيل افتتحت11 بعثة دبلوماسية في أنحاء العالم خلال الفترة من2010 وحتي2012, بينها بعثة في دولة خليجية, دون أن توضح الوثيقة المنشورة علي موقع الوزارة هذه الدولة.