أعلن ممثلو أولتراس أندية: طنطا وبلدية المحلة وغزل المحلة, رفضهم القاطع لأعمال الشغب والعنف, داخل وخارج الملاعب, خاصة ضد أندية مدينة بورسعيد الباسلة, مؤكدين أن العنف لا يولد إلا العنف, ولا يجب أن تؤخذ ناس بذنب ناس آخرين. وقال سعد عزام( أحد مؤسسي أولتراس300, الخاص بنادي طنطا الرياضي): أن العنف مرفوض تؤدي إلي ضحايا لذلك يجب ألا تقع أي أحداث عنف, مشيرا إلي أن عقلية الأولتراس متفتحة, ومفاهيمهم وقوانينهم التي تحكمهم ليست مثل الجمهور العادي. أن أولتراس300 منذ أول ظهور له في22 أغسطس2007, وهو يسعي للحفاظ علي ناديه بجميع فرقه الرياضية, والعمل علي تشجيعه, لأنه الكيان الذي ننتمي إليه.. ويضيف أحمد شتا( أحد مؤسسي أولتراس النمور الحمرريد تايجر الخاص بنادي بلدية المحلة) أننا في مدينة المحلة الكبري نحرص علي أن تجتمع مجموعات الأولتراس المختلفة مع بعضها البعض, للتشاور في الأمور المشتركة, وقد اتفقنا علي رفض أي أعمال شغب وعنف; لأن رسالتنا واضحة, منذ أن تم تأسيس مجموعة أولتراس ريد تايجر في عام2011, وهي تشجيع النادي, ورفع اسمه, لأننا ننتمي للكيان, وليس لنا أي انتماءات أخري. وطالب شتا اتحاد الكرة بضرورة إذاعة مباريات دورة الترقي, خاصة بعد رفض الاتحاد حضور الجمهور. وتساءل: لمن تلعب هذه الفرق؟ وأين حق الجماهير في تشجيع فرقها؟ وأبدي اعتراضه علي الملاعب التي خصصها اتحاد الكرة لفرق الترقي; لأنها لا تصلح للعب عليها, مشيرا إلي أن ما يتردد من مجاملة نادي البلدية هو ما يصنع التعصب. في حين, أكد محمد المرسي( أحد مؤسسي أولتراس الحيتان ويلز الخاص بنادي غزل المحلة) أن سوء إدارة النادي هو السبب الرئيسي في حدوث أعمال الشغب التي شهدها ملعب الغزل, قبل نحو أسبوعين; وقال: لا بد من الحفاظ علي الكيان الذي بناه طلعت باشا حرب عام1928, ولذلك نسعي منذ تأسيس مجموعة أولتراس ويلز عقب أحداث6 أبريل عام2008, التي شهدتها مدينة المحلة, وكانت ثورة علي الظلم, لممارسة دورنا الرئيسي في النهوض بنادي غزل المحلة, وتشجيعه في جميع مبارياته, وأشار المرسي إلي أن المجموعة أعلنت في بيان لها أنها لن تترك الكيان ينهار, خاصة بعد أن أصبح الفريق الأول لكرة القدم مهددا بالهبوط, وأكدوا في بيانهم أنه بعد5 سنوات من الكفاح الطويل وراء النادي, لا نجد أي جديد, ولا أي تطور, ولكن ما نراه هو من سيئ إلي أسوأ; وذلك بسبب ضعف إدارة النادي وعدم قدرتها علي إدارة الكرة.. ما بناه طلعت حرب يتعرض للانهيار.. لن نترك ما بناه الأجداد من أمجاد ينهار أمامنا.. سنحافظ علي الكيان, ولن نرحم أي شخص يقف في طريقنا.. المجد كل المجد للكيان.