أعلن سفير سوريا بالنمسا ومندوبها الدائم لدي الأممالمتحدة بفيينا باسم الصباغ أن بلادة ترحب بالتقارب بين الولاياتالمتحدةوروسيا الذي. اسفر عن اتفاق الجانبين علي عقد مؤتمر دولي بشأن إنهاء الصراع المستمر في بلادة منذ عامين انطلاقا من قناعتها بثبات الموقف الروسي المستند إلي ميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي لاسيما بعد إعلان عدم التدخل في الشئون الداخلية وعدم التهديد بالقوة أو استعمالها ضد سلامة الآراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة. وفي السياق ذاته رحب محمد عمرو وزير الخارجية بدعوة نظيريه الأمريكي والروسي بعقدمؤتمر دولي للبناء علي وثيقة جنيف,مشيرا الي أن المقترح يتماشي مع المبادرة المصرية وما تقوم به مصر من تحركات علي الصعيدين الدولي والاقليمي للتوصل الي حل يحقق تطلعات الشعب السوري ويقي سوريا ويلات الاحتراب الداخلي. كما أعرب عمرو عن استعداد مصر للعمل مع قيادات المعارضة السورية وجميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق أهداف المؤتمر بما في ذلك الاتفاق علي تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة تتولي ادارة المرحلة الانتقالية في سوريا. وفي هذه الأثناء أصدر مكتب الأممالمتحدة بفيينا بيانا قال فيه إن الأخضر الابراهيمي المبعوث الدولي العربي المشترك لسوريا قد أعلن أستمراره في منصبه ومهام عمله. كما أعلن الابراهيمي ان موقف روسيا قد تغير في الآونة الآخيرة حيث اتفقت مع الجانب الأمريكي علي أن تستمر الجهود المبذولة في السعي المتواصل لجمع الطرفين السوري والمعارضة علي مائدة المفاوضات من أجل إحياء عملية السلام وإيقاف نزيف دماء السوريين. وفي غضون ذلك, أكد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارة الرئيس باراك أوباما حذرة فيما يتعلق بالتدخل في سوريا لتفادي الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة السابقة خلال غزو العراق عام.2003 وأكد بايدن في مقابلة مع صحيفة رولينج ستون أن فريق الرئيس باراك أوباما قام بترميم صورة الولاياتالمتحدة في العالم, مشيرا إلي أن الإدارة الحالية لا تريد تكرار الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة السابقة في العراق بقولها إن نظام صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل. لكنه أكد في نفس الوقت أنه في حال التأكد من أن قوات بشار الأسد استخدمت أسلحة كيميائية في قتالها مع المعارضين فإن الرئيس باراك أوباما سيتخذ بالتأكيد إجراءات مناسبة. وميدانيا ذكرت تنسيقية مدينة سلقين وشبكة سوريا مباشر المعارضتين ان قياديا في الجيش الحر المعارض أكد مصرع أكثر من سبعين عنصرا من قوات الأسد والحرس الجمهوري في معسكري القرميد والشبيبة في أدلب أثناء أستهدافهما بكل أنواع الأسلحة الثقيلة, ولا تزال المعارك الاعنف من نوعها تدور في المنطقة واصوات انفجارات هزت المناطق المحيطة بالمعسكرات, وذلك في اطار الانتقام لمجزرة بانياس التي ارتكبها النظام. وفي حوران بخربة غزالة قتل الجيش الحر أكثر من20 جنديا من جيش النظام في حي المحطة بعد توغل الأخير وسط البلدة بالأسلحة الخفيفة ولاتزال جثث الجنود في الشوارع.