في خطوة جديدة لوزارة الداخلية لتحقيق الأمن بالشارع المصري والقضاء علي البؤر الإجرامية المختلفة, شن قطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن وقوات الأمن المركزي عدة حملات أمنية خلال شهر أبريل الماضي. وأوضح مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية أن جهود الحملات بالرغم من ضخامتها الايجابية فإن المواطن المصري لم يستشعر نجاحها بسبب الانفلات الاخلاقي الذي يعاني منه الشارع. وأعلنت الإدارة العامة للإعلام والعلاقات برئاسة اللواء عبدالفتاح عثمان عن نتائج تلك الحملات خلال شهر أبريل الماضي, حيث تم ضبط2510 قطع سلاح ناري وتنفيذ عدد514 ألفا364 حكما قضائيا متنوعا, واستهداف136 بؤرة إجرامية. وأكد اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام, أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لتحقيق الأمن في الشارع المصري, نفذ قطاع مصلحة الأمن العام حملات أمنية وتفتيشية خلال الفترة من أول أبريل الماضي حتي نهايته بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن المركزي بجميع محافظات الجمهورية أسفرت جهودها عن تحقيق العديد من النتائج الايجابية منها ضبط15 صاروخا عابرا للمدن, و5 قذائف صاروخية, و107 قذائف مضادة للطائرات, بالإضافة إلي53 لغما أرضيا مضادا للدبابات, و5 دانات مدافع ومدفعين نصف بوصة, وآخر جرينوف, ونحو23 قنبلة يدوية و500 كيلو جرام من مادة تستخدم في تصنيع المواد المفرقعة. وأضاف اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية أن الحملات التي راح ضحيتها عدد من ابناء الشرطة شهداء, نجحت ايضا خلال نفس المدة الزمنية وهي شهر أبريل الماضي في ضبط2510 قطع سلاح ناري عبارة عن403 بنادق آلية, و66 رشاشا و26 بندقية مششخنة, و285 بندقية غير مششخنة, و228 طبنجة, ونحو1500 فرد محلي الصنع, بالإضافة إلي اكثر من25 ألف طلقة نارية مختلفة الأعيرة. كما نجحت الحملات الأمنية ايضا في ضبط30 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية, و20 ألفا و846 قطعة سلاح أبيض, و38 سجينا هاربا من مختلف السجون, بالإضافة إلي ضبط141 سجينا مراقبا هاربا, وعدد5637 متهما في قضايا مخدرات بحيازتهم كميات هائلة من مختلف أنواع المخدرات. من جانب آخر, شنت أجهزة الأمن بالجيزة بالتعاون مع قطاع الأمن العام, حملة أمنية مكبرة علي الطرق الصحراوية والزراعية, للقضاء علي البؤر الإجرامية وضبط الهاربين من أحكام قضائية, والبلطجية الذين يروعون أمن المواطنين.