في إطار الاحتفال بعيد العمال الذي تحل ذكراه اليوم, تنظم قوي سياسية وعمالية, مسيرة ظهر اليوم من ميدان السيدة زينب إلي مجلس الشوري للمطالبة بحقوق العمال التي لم يحصلوا عليها رغم حلول عيدهم الثالث منذ قيام ثورة يناير. وحددت القوي مطالبها في13 بندا أبرزها وضع حدين أدني وأقصي للأجور علي ألا يتعدي الفارق بينهما15 ضعفا, وربط الأجور بالأسعار, مع زيادة الحد الأدني بنفس نسب التضخم الحقيقية, ووضع خطة عاجلة للقضاء علي البطالة وتثبيت العمالة المؤقتة وإلزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب, وصرف إعانة بطالة للعاطلين يساوي الحد الأدني للأجور لحين توفير العمل لهم, وتمكين العمال من تشغيل مصانعهم التي يغلقها أصحاب الأعمال. ومن جهته طالب حزب مصر القوية وزارة القوي العاملة بضرورة القيام بواجباتها الأساسية تجاه عمال مصر وتحريك أجهزتها من أجل تنظيم مفاوضة حقيقية بين طرفي العمل, وأعلنت لجنة العمال بالحزب في مؤتمر صحفي أمس أنها ستتخذ كل الاجراءات التصعيدية من دعم ميداني ودعم قانوني وتواصل مع الأحزاب الأخري لاتخاذ موقف موحد ضد ما سمته تعسف أصحاب الأعمال والدولة. وأعلن شباب جبهة الانقاذ مشاركتهم في المسيرة, داعين جموع الشعب للخروج في هذه المسيرة لاستكمال أهداف الثورة, واسترداد حقوق عمال وفقراء الشعب المصري. وقال شباب الجبهة في بيان لهم إنهم يشاركون اليوم عمال مصر عيدهم ومستمرون في النضال.