حاصر عدد من الثوار الليبيين أمس مبني وزارة العدل بالعاصمة طرابلس مطالبين بتطبيق قانون العزل السياسي وتطهير الحكومة المؤقتة من أتباع النظام السابق في الوقت الذي لايزال الثوار المسلحون يواصلون حصارهم لمبني وزارة الخارجية الليبية لليوم الثالث علي التوالي. وصرح وليد بن رابحة رئيس مكتب الاعلام في الوزارة بأن العديد من المسلحين بسيارات مجهزة بمدافع مضادات جوية طوقوا صباح أمس وزارة العدل. واضاف أنهم طلبوا من الوزير والموظفين مغادرة المكاتب وأغلقوا الوزارة. وفي سياق متصل, واصل الثوار المسلحون حصارهم لمبني وزارة الخارجية الليبية لليوم الثالث علي التوالي الامر الذي دفع المؤتمر الوطني العام( البرلمان) إلي تأجيل جلسته أمس إلي الأحدالقادم. وقال متحدث إن تأجيل الجلسة سيمنح النواب متسعا من الوقت لدراسة التشريع الذي يطالب به المحتجون وهو قانون يحظر تولي مسئولين من النظام السابق مناصب قيادية في الحكومة. وهدد المحتجون الذين يطوقون منذ يوم الاحد الماضي وزارة الخارجية بتوسيع نطاق تحركهم الي مؤسسات أخري في الدولة اذا لم تلق مطالبهم استجابة.