وسط اجراءات أمنية عادية, أدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة أمس في مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم بالقاهرة. وتناولت خطبة الجمعة التي حضرها مع الرئيس الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف والدكتور محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والمهندس أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان الجمهورية, والتي ألقاها معالي وزير الاوقاف فضيلة العلم, وطلبه حيث قال ان الانسان يولد وهو صفحة بيضاء لايعلم أي شيء ويظل في حياته يأخذ من الله أسباب العلم وتحصيل المعرفة. وأشار إلي أن العلم منه النافع, ومنه الضار والفاصل في ذلك كيفية استثمار هذا العلم. وأضاف أنه اذا تم استخدام العلم استخداما نافعا فسيرفع الله صاحبه درجات مشيرا إلي أن القيمة الحقيقية للعلم ليس في قدر ما نعلم, وإنما في قدر انتفاعنا به. وأكد في الوقت نفسه أهمية اقتران العلم بالاخلاق لاننا في أحوج ما نكون إلي ذلك مؤكدا أن واجبنا ان نشكر الله علي ما يسره لنا من أسباب العلوم. وعقب الصلاة, أدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجنازة علي ثلاث جنازات تزامن وجودها في المسجد عقب صلاة الجمعة, كما شهد المسجد هتافات مؤيدة للرئيس محمد مرسي خلال أدائه صلاة السنة عقب الجمعة وكان من بينها يارب انصر مرسي واللي معاه وبنحبك يامرسي يارب يامرسي نخطي الصعب ومنهم من طالب بتطبيق شرع الله. كما طالب عدد من المصلين الرئيس بالقاء كلمة عقب الصلاة إلا أنه أدي صلاة السنة وانصرف في هدوء.