اعلنت القوة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور ان احد جنودها قتل أمس بالرصاص في هجوم علي قاعدة لها في الإقليم غرب السودان. وقالت عائشة البصري الناطقة باسم القوة في بيان ان جنديا من القوة قتل وجرح اثنان آخران في هجوم شنه مجهولون علي قاعدة المهاجرية القريبة, ولم تكشف عن جنسيات الضحايا. وفي غضون ذلك, أطلق الجيش السوداني تعهدات بمطاردة ما تبقي من الحركات المتمردة بإقليم دارفور وتطهيره منها وفرض واقع يسهم في تحقيق الاستقرار الأمني والسلام وعودة النازحين إلي ديارهم التي دمرتها الحرب. ونقلت فضائية الشروق السودانية عن الفريق أحمد عبدالله النو,نائب رئيس هيئة أركان الإمداد بالقوات المسلحة السودانيةكلمته للقوات المسلحة- بعد تحريرها لمنطقتي مهاجرية ولبدو- إن الجيش والقوات النظامية لن تدع السلاح لأن التمرد لايريد السلام. وفي تطور آخر, تعقداللجنة السياسية الأمنية المشتركةبين الخرطوم وجوبا بعد غد إجتماعا فوق العادة في أديس أبابا الذي دعت له الآلية الأفريقية الرفيعة برئاسة ثابو مبيكي. وقال مصدر مطلع باللجنة إن وفدا وصل اليوم لأديس أبابا, وان سكرتارية اللجنة من الجانبين ستعقد اجتماعا في ذات اليوم, تمهيدا لاجتماع اللجنة مع الآلية رفيعة المستوي بعد غد. وأضاف أن سكرتارية اللجنة من جانب السودان فرغت من إعداد مقترح لفتح المعابر ليتم مناقشته مع نظيرتها في جنوب السودان للخروج بتقرير مشترك يتم تقديمه في الاجتماع.