كشف حزب الحرية والعدالة عن تقدمه لمؤسسة الرئاسة كغيره من الفصائل السياسية باقتراح لإجراء تعديل وزاري محدود يشمل الحقائب ذات الأداء الضعيف. وتوقع الحسيني عبدالقادر مسئول الاتصال السياسي للحزب أن تشهد الأيام المقبلة تعديلا وزاريا يشمل الحقائب ذات الأداء الضعيف وتغييرا للمحافظين الذين أخفقوا خلال الفترة, مؤكدا أن الأمر كله بيد مؤسسة الرئاسة وما علي الأحزاب إلا عرض رؤيتها. وفيما يتعلق بموقف الحزب الرافض لتشكيل حكومة جديدة قال الحسيني ان تغيير الحكومة صعب حاليا لأنه سيستغرق وقتا طويلا حتي تتفق القوي الوطنية علي حكومة مرضية للجميع, في الوقت الذي تمر فيه البلاد بمرحلة صعبة تتطلب استكمال بناء المؤسساتها بإجراء انتخابات برلمانية ثم تشكيل برلمان وحكومة جديدين. وعما اذا كان التغيير المنتظر سيشمل أيا من الحقائب السيادية, أوضح بسيوني أن الحرية والعدالة يري أن أداء وزيري الدفاع والداخلية جيد جدا, فهما شخصيتان وطنيتان يبذلان قصاري جهدهما, لكن بعض أجهزة الداخلية تحتاج لوقفة لأنها تعمل ضد الوزير ومصلحة الدولة وتتقاعس عن أداء واجبها تجاه الوطن.