تحت شعار اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة, تستعد دبي وبرعاية حاكمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس الوزراء لاستقبال فعاليات مؤتمرها العالمي للطاقة التي ستبدأ غدا الاثنين ولمدة ثلاثة أيام والذي ينظمه المجلس الأعلي للطاقة بها. ويتواكب هذا الحدث مع إطلاق جائزة الإمارات للطاقة والتي تعد واحدة من أضخم الجوائز العالمية المخصصة لدعم جهود تعظيم الإستفادة من الطاقة المتجددة التي تزخر بها المنطقة العربية خاصة الطاقة الشمسية. ووفقا لأحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلي للطاقة بحكومة دبي فإن المنتدي يمثل حلقة من سلسلة الجهود التي تقودها دبي ودولة الإمارات علي الصعيدين الاقليمي والعالمي في اتجاه مجال الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضرمشيرا الي أن جائزة الإمارات للطاقة المتجددة باتت تشكل أحد الروافد المهمة لمضاعفة جهود البحث العلمي والإبتكارات والإختراعات والأفكار البناءة الداعمة لتعظيم الإستفادة من الطاقات المتجددة والإقتصاد الأخضر وكذلك لجذب المزيد من الاستثمارات, وتنمية ملكة الإبداع والابتكارلدي النشء من تلاميذ المدارس والشباب وطلاب الجامعات في ذات المجال, وسيكون لها أبلغ الأثر في مضاعفة الجهود المبذولة في تنمية القدرات والاستثمارات والصناعات الخاصة بالطاقات المتجددة التي تثري بها المنطقة العربية وعلي رأسها الطاقة الشمسية وتقليص الإعتماد علي الموارد غير المتجددة بشكل تجريدي, مما سيكون له انعكاسه في الاعتماد بشكل كبير علي تلك الطاقات التي لاتنضب, وتعظيم الجهود الرامية إلي كفاءة الطاقة والتشجيع علي الإستخدام الأمثل لمصادر الطاقة, وتخفض البصمة الكربونية والحد من انبعاثات غازات الدفيئة, كما سيكون لها تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسلوكي وأمن الطاقة, وتسليط الأضواء علي أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والمباني الخضراء الصديقة للبيئة والاستدامة وحماية البيئة. وعن تفاصيل جائزة دبي للطاقة يقول طاهر دياب مدير إدارة الاستراتيجية والتخطيط بالمجلس وأمين عام الجائزة: هناك7 فئات للجائزة التي تمنح كل سنتين, ولكل فئة من الفئات الخمس الأولي جائزتين الأولي ذهبية والثانية فضية, أي أن هناك12 جائزة في كل دورة تغطي كل المجالات. أطول سجادة ورد في العالم بالطائف في هذه الأيام ولمدة40 يوما, تستقبل مدينة الطائف, مدينة الورد أو عاصمة العالم الرومانسية, كما يطلق عليها السعوديون, في مثل هذه الفترة من كل عام, زوارها في مهرجان الورد التاسع بأكثر من مليون وردة توزعت بين سجادة الورد الأطول في العالم, أو فساتين الورد أو عبر الأكشاك التي تعكس ثقافة المزارع الطائفي. ويعد ورد مدينة الطائف الأفضل علي مستوي العالم بأسره, وليس علي منطقة الخليج فقط. سعود النفيعي, مدير مهرجان ورد الطائف, أكد أن الهدف الأسمي من هذا المعرض الوصول بمنتج الورود من المحلية إلي العالمية, مشيرا أيضا إلي حضور زوار من فرنسا وتركيا وبلغاريا. ويشكل مهرجان الورد هذا العام نقلة نوعية مع حضور وفود أجنبية للمرة الأولي لمطالعة التجربة السعودية في استخلاص الورد وتحويله إلي عطور ومنتجات محلية. ويمثل المهرجان الذي يقام كل عام في فترة جني الورد التي تستمر لنحو أربعين يوما, واجهة مشرقة لجغرافية المدينة التي تعرف مئات المزارع المتخصصة في زراعة الورد.