قال الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري أن أحداث العباسية مساس خطير بالخطوط الحمراء للدولة المصرية لايمكن قبوله. وأضاف فهمي في الاجتماع الطارئ للجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشوري أن نقل الصراع السياسي لصراع ديني كارثة كبري بكل المقاييس, مشيرا إلي أن مصر كانت طيلة تاريخها شعبا واحدا ولافرق في الحقوق والواجبات بين المسلم والمسيحي. وأوضح فهمي أنه إذا كان استغلال الصراع الديني في بعض الفترات السابقة من تاريخ الوطن, فهو الآن من المحرمات, مضيفا ان تلك الأحداث قد تدخل البلاد في صراع لايعلم مداه إلا الله ومن يحاول اشعال هذا الصراع فسيكون أول من يحترق به في مصر. وأضاف فهمي أنه قطع مشاركته بأحد المؤتمرات الدولية وعاد إلي القاهرة فجر اليوم لخطورة الأحداث التي تمر بها البلاد. وشدد فهمي انه إذا كان الاعتداء علي أي مؤسسة من مؤسسات الدولة غير مقبول فالاعتداء علي المؤسسات الدينية هو جريمة كبري. من ناحية أخري قرر المشاركون في مؤتمر الأحزاب المدنية بمجلس الشوري حول أحداث الخصوص والكاتدرائية الاعتصام داخل المجلس اعتراضا علي المعالجات الأمنية, وقد شهد المؤتمر مشادات بعد وصف رامي لكح ما يحدث للأقباط بأنه تطهير عرقي. وكان نواب أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومصرنا والوفد قد عقدوا اجتماعا في مجلس الشوري أمس طالبوا فيه بإقالة وزير الداخلية وتحميل الحكومة والرئاسة مسئولية ماحدث أمس أمام الكاتدرائية.