أعلنت الصين أنها تحشد مواردها في أنحاء البلاد لمحاربة سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور أدت الي وفاة ستة أسخاص, في حين كثفت اليابان وهونج كونج الإجراءات الوقائية, بينما قالت الولاياتالمتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب. وجميع حالات الإصابة بفيروس( إتش.7 إن9) الأربعة عشرة سجلت في شرق الصين وكان أربعة من بين حالات الوفاة الست جراء الفيروس في شنغهاي التي يقطنها20 مليون نسمة. ويبدو أن السلالة الجديدة( إتش.7 إن9) لا تنتقل من إنسان لآخر, لكن السلطات في هونج كونج زادت حالة التأهب وقالت إنها تتخذ احتياطاتها في المطار. وقالت السلطات في شنغهاي إنها اكتشفت أيضا فيروس( إتش.7 إن9) في عينة حمام أخذت من سوق جملة تقليدية, فيما يعتقد أنها المرة الأولي التي يعثر فيها علي الفيروس في حيوان بالصين منذ ظهور المرض. وعلي الفور بدأت السلطات في شنغهاي في إعدام دجاج وطيور أخري بهذه السوق, ومن المقرر أن يتم إعدام كل الطيور في مزرعة هوهواي بمنطقة سونج جيانج, للحيلولة دون تفشي المرض, بحسب ما نقلته وكالة شينخوا الرسمية للأنباء عن وزارة الزراعة. وأعلنت سلطات مدينة شنغهاي في وقت سابق أنها قررت أن تغلق مؤقتا أسواق الدواجن الحية لديها في محاولة لوقف انتشار الفيروس. وفي هونج كونج, أعلنت السلطات حالة الاستنفار تحسبا لوجود الوباء. وفي اليابان وضعت المطارات ملصقات عند نقاط الدخول لتحث الركاب القادمين من الصين علي طلب الرعاية الطبية في حالة تشككهم في الإصابة بانفلونزا الطيور. وفرضت فيتنام حظرا علي واردات الدواجن الصينية.وفي الولاياتالمتحدة أعلن البيت الابيض انه يراقب الوضع, وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها بدأت العمل لإنتاج لقاح إذا اقتضت الحاجة مشيرة إلي أنها ستستغرق خمسة أشهر إلي ستة لبدء الإنتاج التجاري للقاح.