غداة اطلاق صاروخ من غزة علي جنوب اسرائيل وتبادل اطلاق نار بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان,حذر وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون من ان اسرائيل سترد علي اي هجوم علي اراضيها. وقال يعالون في بيان أمس إن سياسة تل أبيب في هضبة الجولان, تقوم علي عدم تجاهل اي اطلاق نار من سوريا علي اسرائيل سواء كان عرضيا ام لا. وأضاف أن تل أبيب تعتبر ان النظام السوري مسئول عما يحصل علي اراضيه..مؤكدا لن نسمح بأن تتعرض اسرائيل لاطلاق صواريخ دون ان ترد علي ذلك. وكان قد وقع تبادل لاطلاق النار علي الحدود الشمالية لاسرائيل, حيث فتحت دبابة اسرائيلية النار باتجاه الاراضي السورية بعد سقوط قذيفة هاون مصحوبة بعيارات نارية من اسلحة خفيفة في الجانب الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان, بحسب الجيش الاسرائيلي. ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا من الجانب الاسرائيلي.من جانبه, اتهم الرئيس السوري بشار الاسد رئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالازمة السورية منذ بدايتها, وذلك في تصريحات الي قناة تليفزيونية وصحيفة تركيتين. ويقول الاسد بحسب مقطع فيديو صغير نشر علي الصفحة اردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الازمة في سوريا. وفي مقطع آخر من المقابلة, يقول الاسد ايضا ان موقف رجال الدين ومنهم الدكتور محمد سعيد رمضان( البوطي) كان اساسيا في افشال.. المخطط الذي يهدف لخلق فتنة طائفية لذلك اغتالوا البوطي و عددا من رجال الدين سابقا. وفي باريس, صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن فرنسا لم تحسم بعد موقفها بشأن رفع الحظر علي ارسال اسلحة الي سوريا, مؤكدا انه يجب تحديد ما اذا كان من الممكن ان تثق باريس في المعارضة السورية. وفي وقت شهدت فيه الحدود مع لبنان تصعيدا حيث أطلقت طائرة سورية صاروخا علي مشارف بلدة عرسال الحدودية, ألقي مسلحون من منطقة باب التبانة في طرابلس شمال لبنان قنبلة واطلقوا النار صباح أمس علي قافلة من الشاحنات السورية, مما اسفر عن اصابة سائق بجروح بالغة, بحسب مسئول أمني. علي صعيد متصل, ذكرت وكالة الأنباء السورية التابعة للمعارضة أن الجيش الحر في السيدة زينب اعتقل عناصر من حزب الله اللبناني, بينهم قائد في لواء العباس بريف دمشق. ونقلت قناة العربية الاخبارية أمس عن المركز الإعلامي السوري قوله ان مدينة الحجر الأسود بدمشق تعرضت إلي قصف مدفعي وصاروخي عنيف, فيما أفادت تنسيقية خربة غزالة في ريف درعا بأن قوات النظام قصفت البلدة بكثافة من اللواء اثنين وخمسين. ومن جانبه, أعلن الجيش السوري الحر عن انتشار علني وغير مسبوق في قلب دمشق لعناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني, مؤكدا أن تحركات قوات النظام السوري تنذر بعملية كبيرة في العاصمة. في هذه الأثناء, كشف رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور عن نية الحكومة إعلان الشمال منطقة منكوبة جراء استقبال اللاجئين السوريين, مشيرا إلي إمكانية اللجوء إلي مجلس الأمن لمطالبة المجتمع الدولي القيام بدوره حيال العبء الكبير الذي يتحمله الأردن جراء استقبال اللاجئين السوريين. وقال النسور في تصريحات صحفية إن خطوة التوجه لمجلس الأمن لم تحسم بعد لكنها تسعي لتأكيد أن الأردن تقوم بما يمليه عليها القانون الدولي والمعايير الدولية من مسئوليات تجاه الإخوة السوريين. وفي فيينا, أعلن مكتب الأمم أن وفدا أمميا يضم ممثلين عن منظمة الأممالمتحدة للطفولة( يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية سيزور حلب لتقييم الواقع الإنساني والإغاثي وإيصال المساعدات. وكانت زيارة الوفد إلي مدينة حلب برفقة قافلة تضم مساعدات إنسانية ودوائية والإطلاع علي الواقع الإغاثي وإيصال المساعدات للمتضررين جراء الأحداث الجارية في المدينة.