وزارة الكهرباء ستكون محط الأنظار مع قدوم لهيب الصيف فإذا كانت المؤشرات تؤكد أن تخفيف الأحمال قادم لامحالة وسيعاني منه الجميع. الأمر الذي جعل وزير الكهرباء بعد أن تخلت عنه وزارة البترول لعدم قدرتها علي توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء مجبرا علي أن يعتمد علي ذاته متخذا شعار بيدي لابيد عمرو ومن ثم أصدر قرارا بتعين5 روؤساء جدد لشركات انتاج وتوزيع الكهرباء هم الحسيني الفار لجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء ومحمد السيد للقناه لتوزيع الكهرباء ومحمد النقيب لوسط الدلتا لانتاج الكهرباء ومحمد الشيخ للقاهرة وعبدالعزيز ابوريا لغرب الدلتا لانتاج الكهرباء. كما شهد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة توقيع عقدي عمليتي المحولات الكهربائية والأعمال البحرية لمشروع محطة توليد كهرباء السويس البخارية قدرة650 ميجاوات بتكلفة اجمالية للعقدين1.6 مليار جنيه230 من التكلفة الاجمالية للمحطة البالغة4.5 مليار جنيه. وزير الكهرباء في سبيله لاتخاذ خطوات متتالية خلال الشهرين القادمين في محاولة منه للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين يستشعرون الآن قلقا غير مسبوق بسبب الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي والذي تتراوح مدته بين الساعة والساعتين في فترة الذروة المسائية بالاضافة لاطفاء غالبية الشوارع والطرق وهو ما تسبب في انزعاج شديد للمواطنين خاصة مع اقتراب نهاية العام الدراسي وارتفاع درجات الحرارة مما يجعل مستقبل ابنائهم رهينة الخلافات بين وزارتي الكهرباء والبترول والفشل في تدبير الوقود المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء مطالبين بأن يكون تخفيف الاحمال في اثناء النهار وتوفير الوقود خلال هذه الفترة لتشغيل محطات الكهرباء ليلا. واكدت مصادر بالتحكم القومي لشبكة الكهرباء ان معدلات تخفيف الاحمال زادت علي3 آلاف ميجاوات يوميا خلال الفترة الاخيرة, وان هذه القدرات سوف تتضاعف لتقترب من7 الاف ميجاوات وهوتعادل ربع الطاقة المتاحة والمستهلكة في مصر خلال أشهر الصيف ورمضان إذا استمرت الاوضاع الحالية من نقص الوقود وعدم ايجاد الية لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من مختلف انواع الوقود وان تشغيل محطات جديدة سوف يكون عديم الفاعلية في استقرار الشبكة وتامين متطلبات المواطنين. وطالبت وزارة الكهرباء بضرورة تعاون المواطنين للمرور من الازمة الحالية من خلال الترشيد وعدم استخدام الاجهزة التي يمكن الاستغناء عنها في اوقات الذروة بعد الغروب.