شهد منفذ السلوم البري توقف حركة السيارات بداخله تماما نتيجة اعتصام أكثر من100 من أمناء شرطة أمن المواني, حيث قاموا منذ مساء الخميس الماضي بغلق أبواب المنفذ أمام السيارات الأجرة والملاكي المغادرة من مصر إلي ليبيا والمقبلة من ليبيا إلي مصر. ورصدت المتابعة الأمنية قيام الأمناء بحمل الأسلحة الشخصية كما انضم إليهم باقي أفراد الشرطة من أجهزة المنفذ المختلفة, وقاموا مساء أمس الأول بالتعدي علي مكتب أحد المستخلصين الجمركيين والمقيم بالسلوم. كما قاموا بإتلاف محتويات وأثاث المكتب وإخراج ما به من أوراق وقد نتجت عن ذلك حالة كبيرة من الاستياء والاحتقان من أهالي السلوم الذين حاولوا الصعود للمنفذ لمواجهة أمناء وأفراد الشرطة الذين اقتحموا المكتب. وقامت قيادات مديرية أمن مطروح علي الفور ببذل الجهود لتهدئة الأهالي ومنع صعودهم إلي المنفذ لتفادي الصدام بينهم وبين أمناء وأفراد الشرطة الذي كان سوف تترتب عليه تداعيات أمنية خطيرة. ويطالب أمناء الشرطة بتحقيق مطالبهم المتمثلة في توفير استراحات أعلي الهضبة لهم وتدبير وسيلة مواصلات لنقلهم إلي محل إقامتهم حال ذهابهم وعودتهم للراحة المجمعة. كما أكد شباب السلوم ل الأهرام أن زيارة رئيس وزراء ليبيا لمطروح منذ أسبوعين لم تسفر عن تنفيذ الوعود التي صرح بها أمام العمد والمشايخ من أنه سيتم منح التأشيرة لأبناء مطروح من منفذ مساعد الحدودي مع مصر وأنه سيتم إنشاء قنصلية ليبية في مطروح للتيسير علي أبناء المحافظة في الحصول علي التأشيرة. كما أدي استمرار فرض السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبي الحدودي مع مصر التأشيرة الليبية علي أبناء مطروح لدخول أراضيها والمعاملة السيئة للمصريين داخل ليبيا, إلي توقف حركة الشاحنات بين مصر وليبيا والعكس.. خاصة منع الشاحنات من المرور بالطريق الدولي عند منطقة بقبق الواقعة بمدخل مدينة السلوم الشرقي. وعلي جانب آخر أعلن خالد الأزهري, وزير القوي العاملة والهجرة أن الوزارة تجري مساعيها للتغلب علي مشكلة الشهادات الطبية وتحليل فيروس سي. حيث ستبدأ خلال الفترة المقبلة في التعاقد مع عدد من المراكز الطبية المعتمدة لإجراء التحليلات واعطاء شهادات معتمدة أسوة بما هو مطبق مع عدد من دول الخليج.