علي الرغم من شن وزارة الداخلية حملة أمنية مكبرة علي بحيرة المنزلة خلال الشهور الماضية لتطهيرها من عتاة المجرمين والبلطجية الذين اتخذوا منها مآوي بعد ارتكاب جرائمهم من قتل وخطف فإن شبح الخوف والرعب والتهديد عاد ليطل برأسه من جديد عليها بعد ان تجددت احداث قتل صغار الصيادين بها الذين كان آخرهم الصياد محمد الدسوقي من منطقة العقبيين الذي لقي مصرعه علي ايدي3 صيادين آخرين من منطقة الغصنة بعد ان اختلفوا علي مناطق الصيد داخل البحيرة فاطلقوا عليه الخرطوش وأرادوه قتيلا. بداية واقعة القتل الاخيرة المؤسفة كانت عندما تلقي اللواء سامي الميهي مدير امن الدقهلية اخطارا من العميد محمد كمال المساح مامور المطرية بمصرع محمد ابراهيم الدسوقي45 سنة صياد من منطقة العقبيين بالمركز..ودلت تحريات الرائد احمد فتحي رئيس مباحث المطرية ومعاونه النقيب هشام كشك باشراف العميد سعيد عماره مدير المباحث ان وراء ارتكاب هذه الجريمة ثلاثة صيادين هم ح.س.ا وح.م.ا وف.م.ا وهم من اصحاب المواتير الالية وذلك انتقاما منه بسبب مشاركته في تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتطهير البحيرة من هذه النوعية من المواتير فائقة السرعة التي ساعدت علي عودة الجريمة بالبحيرة. قال اسامة جلال شيخ الصيادين بالمطرية ان المجني عليه ترك3 اطفال اكبرهم محمد14 سنة الذي كان يعاونه في اعمال الصيد واشرف8 سنوات وطارق7 سنوات بالابتدائي بالاضافة الي الزوجة التي ترملت بعد مقتله وانه كان مشهودا له بحسن الخلق ولم نسمع من قبل انه تشاجر مع احد واضاف ان مشكلة البحيرة الآن تتمثل في وقف اعمال الحملة المكبرة التي حققت نتائج طيبة في فترة قصيرة واتاحت لصغار الصيادين الصيد بحرية بالبحيرة لكن يا فرحة ما تمت فقد عادت مافيا الصيد تقتل صغار الصيادين.