تمكن عدد من المواطنين من ضبط مسجل وعاطل استغلا أحداث مجلس الوزراء وقاما بسرقة أجهزة كمبيوتر محمولة من داخل مبني هيئة الطرق والكباري . وتم تسليمهما إلي الأجهزة الأمنية وإصابة ثالث بطلق ناري في الرأس. وتلقي قسم شرطة قصر النيل بلاغا بأن اثنين بحوزتهما أسلحة داخل أحد الخزن الحديدية بالمبني وفي أثناد ذلك انضم إليهما أحد الأشخاص بدعوي مساعدتهما وقام بالدخول لاستطلاع الأمر, وفور دخوله تناهي إلي سمعهما صوت إطلاق عيارا ناريا ولدي استطلاعهما للأمر تبين إصابة ذلك الشخص بطلق ناري بالرأس, وبعد التحريات تبين أن المصاب يدعي محمد رمضان علي جاد الحق27 سنة عاطل ومقيم بالشرابية, مسجل خطر وسبق ضبطه واتهامه في العديد من القضايا. حيث تمكن عدد من المواطنين من ضبط كل من المدعو عبد الحليم مصطفي عبد الحليم34سنة عاطل ومقيم بدار السلام مسجل خطر وسبق ضبطه واتهامه في عدد29قضية والمدعو/ سمير مكرم محمد38 سنة عاطل سبق اتهامه في عدد من قضايا المخدرات وبحوزتهما مسروقات من داخل المبني وقد اعترف بارتكاب واقعة السرقة. وألقي المتظاهرون القبض علي11 بلطجيا بينهم شباب وفتيات يحملون أسلحة بيضاء وسكاكين وكتبا مسروقة من المجمع العلمي المصري ، كما ألقت الشرطة القبض علي22 شابا يوزعون المولوتوف والأسلحة البيضاء علي المتظاهرين أمام مجلس الوزراء. فى الوقت نفسه نفي المجلس العسكري الأعلي الشائعات التي ترددت علي صفحات بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن اختطاف3 ضباط أو جنود من القوات المسلحة لمبادلتهم بمجموعة من المعتقلين. وأشارت الصفحة إلي ان تلك المواقع معروفة بأعضائها ومحرريها وهو نفس المخطط الذي يدعو اليه بعض الهاربين خارج مصر لاشعال الأوضاع في مصر وكذلك مهاجمة بعض المنشآت الحيوية المهمة والخطيرة. ودعت القوات المسلحة من خلال الصفحة إلي عدم الاستجابة إلي هذه الدعوات التدميرية مؤكدة ان مصر شعبا وجيشا ستتصدي بكل قوة ولن تسمح بأن تسقط مصر بين هؤلاء العملاء المعروفين لكل مصري صادق.